الرئيس الصماد يؤكد الاستعداد للسلام والتعامل مع أي مبادرة شريطة عادم اتخاذها مسار ولد الشيخ
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد الاستعداد للسلام والعمل من أجله والاستمرار في التعامل بجدية ومسئولية مع أي مبادرة تصب في سياق تحقيق السلام.
ولفت الرئيس الصماد خلال استقباله اليوم الثلاثاء رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ماريا أنتونيا كالفو، ونائب رئيس البعثة كازا رامون، إلى ألا تتخذ أي مبادرة مسار عمل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة التي كانت مضيعة للوقت ومفاقمة للأوضاع.
ولفت إلى أهمية إسهام الاتحاد الأوربي بدوله المؤثرة في مجلس الأمن على أن تقوم الأمم المتحدة بدورها بشكل إيجابي وبناء ومتحرر من الضغوط.
وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن أمله في أن يُسمع الاتحاد الأوربي العالم صوت اليمن وما تعاني منه واستعدادها الدائم للسلام وما قدمته من تجاوب دائم في الجولات الماراثونية للحوارات منذ انطلاقها في سويسرا وصولا إلى الكويت وغيرها.
وقال إنه من المعول على الاتحاد الأوروبي العمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني وما يعانيه خاصة أبناء المحافظات الجنوبية جراء انتشار القاعدة وداعش المدعومة من دول تحالف العدوان على اليمن والفار هادي.
ونوه بما حققه الجيش واللجان الشعبية من انتصارات نوعية على القاعدة وداعش وتأمين وتصفير وجود القاعدة وداعش في أي مكان وصله الجيش واللجان الشعبية
كما أكد أن اليمن يولي ملف الأسرى والموقوفين اهتماما بالغا ويحرص على أن تطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على كافة أوضاع السجون والأسرى وأن يتم تحقيق دولي في الانتهاكات التي تعرض لها أسرى يمنيون كانوا في قبضة التحالف وتم تسليمهم إلى القاعدة وداعش وفي أعمال القتل والذبح التي تعرض لها الأسرى في مناطق تواجد السعودية والإمارات.
وجدد الرئيس الصماد الشكر لرئيسة بعثة الإتحاد الأوربي لدى اليمن على جهودها وكذا جهود دول الاتحاد الأوربي في سبيل إحلال السلام ودعم العملية الإنسانية والسياسية في اليمن .
من جانبه أكد نائب الرئيس الصماد، الدكتور لبوزة أن أي حل سياسي لابد أن يتزامن مع إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء إحتلال الإمارات العربية المتحدة لأراضي يمنية في الجنوب والتي ترفع فيها أعلام الإمارات مع أعلام داعش والقاعدة ولا ترفع فيها أعلام اليمن التي يدعون أنهم أتوا لمساعدة أبنائها.
من جانبها أعربت ماريا أنتونيا كالفو عن التقدير العالي لدول الإتحاد للتجاوب الدائم للمؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله مع مبادرات الحوار، وأهمية أن تتجاوب الأطراف الأخرى مع مبادرات الحوار البناء والفاعل ليتحقق السلام للشعب اليمني وينال اليمن ما يستحقه.
- قرأت 459 مرة
- Send by email