خفايا وأسرار الخطاب العسكري الذي القاه السيد عبدالملك الحوثي في 14 سبتمبر 2017م.. مكشوفة لكم اليوم .. اعيدوا قرأة الخطاب لتفهموا ما انتم قادمون عليه.. 

ان اي حديث او مقالة الآن يجب ان تتضمن إلمام وتوجه كامل بالخطاب العسكري الذي القاه السيد القائد عبدالملك الحوثي بتاريخ 14 سبتمبر والذي وضح فيه انه لم يعد لليد السعودية أي تأثير في تخريب البلدان العربيه، واليمن هي اليوم من سوف تؤثر في النظام السعودي والسعوديه نفسها، وبدون الرجوع لهذا الخطاب وفهمه وتفهمه، سيكون ما تقوله وما تكتبه هو خدمة للعدو السعودي اكثر من ان تشكل وعيا شعبيا يمنيا او تقدم تحليلا سياسيا اعلاميا..

انصحكم ان تقرأوا ذلك الخطاب العسكري والسياسي والاقتصادي والاستخباراتي، من خلال وعي مقالتيكم في الجبهات ومن خلال قيم شعبكم اليمني الصامد، لان هذا الخطاب هو الرابط بين وعي المقاتل اليمني وقيم الشعب اليمني ومشروع القائد اليمني الذي بدأ خطابه ذلك اليوم بفصفصة نظام العدو السعودي من الداخل ، قبل الحدث الشعبي السعودي ضد نظام عائلة آل سعود المقرر في 15 سبتمبر، والذي تحدث فيه السيد عبدالملك عن مشاكل النظام السعودي السياسية والفكفكه في دائرة نظام حكم آل سعود متطرقا إلى جرائم نظام عائلة آل سعود واخطائه ضد الشعب السعودي في العواميه بالمنطقة الشرقية وضد الاسماعيليين في نجران، مبديا استعداد اليمن واليمنيين لنصرة الشعب السعودي ضد ظلم وجرائم وعنجهية آل سعود.. 
وحديث السيد عبدالملك عن فكفكة نظام آل سعود، وتوضيحه لإنفراط وشلل اليد السعوديه والاماراتيه في سوريا والعراق ولبنان وليبيا، وحديثه ايضا عن دولة قطر وموقفها الرافض من الإستسلام للسعوديه والامارات، وتشجيعه للحراك الشعبي داخل السعوديه، واستعداد اليمن لدعم المظلومين في العواميه وفي نجران، كان واضح جدا ان هذا الحديث من خلال معلومات إستخباراتيه مؤكدة، وليس من أجل المزايدة الإعلامية، وهذا الحديث يحمل دلالة كبيرة جدا وتحول إستراتيجي وسياسي وميداني كبير جدا، وهذا ما شهدناه يوم اطلاق صاروخ بركان إلى مطار الرياض الدولي وما صاحبه بعدها من ارتباك سعودي، وسجن اكثر من 18 امير وعزل اكثر من 38 وزير ونائب وزير وقائد عسكري، وهروب احد امراء ال سعود إلى ايران، ومقتل اخر في الرياض، واغتيال ثالث بتفجير طائرته في عسير..
كل هذا يعني ان الأمر تحول إلى تدخل اليد اليمنية في التغيير داخل السعودية تحديدا، بدلا من تدخل اليد السعوديه الدائم في بلبلة الأوضاع في البلدان العربية عامة وفي اليمن خاصة، واليوم وضح السيد عبدالملك الحوثي ان اليد اليمنية وصمود الشعب اليمني ضد العدوان وانتصارات الجيش واللجان الشعبيه، ان مشروع اليمن هو المشروع الذي يجب ان يصنع التغيير لصالح المنطقه والعرب تحديدا، ولم يعد للسعودية بعد اليوم يد في تسيير المؤامرات وخللة الانظمه والتحكم باقتصاد البلدان العربيه واليمن، اليوم اليمن هي من أصبحت تتدخل في الشأن السعودي، وهي رساله ايضا للامارات وتحديدا حول تطرقه للصواريخ التي تصل لابوظبي ومشكلة قطر مع الامارات، وان بإستطاعة اليمن دعم اي مشروع رافض للذل الاماراتي في حاله اي مواجهة عسكرية مع قطر، اليس هذا ما يحدث وكيف استطاعت قناة الجزيرة فقط ان تعري كل مشاريع الامارات في اليمن ..
كما تطرقت كلمة السيد عبدالملك إلى التحذير من مخططات العدوان خلال المرحله االتي نعيشها اليوم وهي مرحلة تصعيد العدو السعودي الذي يريد ان يجعل من بلدنا اليمن مزبله لمخلفاته الارهابيه واعماله الشيطانيه والسعي لاختراق في نهم و صرواح، اليس هذا ما حدث قبل خمسة ايام وحشد مرتزقة العدو ثمانية الويه لاقتحام نهم وتم كسرهم وهزيمتهم.. 
الم يتطرق السيد في خطاب 14 سبتمبر إلى المؤامرة الكبيرة علي الساحل الغربي والحديدة والمنافذ اليمنية، موضحا ان هناك مؤامرات كبيرة على منافذ الحديده، ملمحا إلى محاصرة الشعب اليمني، وهو ما قرره تحالف العدوان بعد صاروخ بركان لمطار الرياض، في اغلاق كافة المنافذ لليمن، ملمحا ومحذرا ان اليمنيون يغضون  الطرف على مرور السفن السعوديه في البحر الاحمر.. 
ان ما وضحه السيد عبدالملك في خطاب ذلك اليوم السبتمبري هو ان استمرار الحصار والحرب واغلاق المنافذ سوف يفتح العين اليمنية كامله وسوف يستهدف  اليمنيين السفن السعوديه النفطيه اذا قرر العدو غزو الحديده واغلاق منافذ اليمن، بل وكل المنشآت النفطيه في المملكه ستكون محل استهداف للقوات الصاروخيه، اليس هذا ما صرح به اليوم الرئيس الصماد.. 
كما ان السيد في خطابه السبتمبري اكد ان الشعب اليمني وفقه الله بالصمود والثبات وان هناك عوامل ساعدت الشعب اليمني على هذا الصمود والثبات، مشددا ان رفد الجبهات بالقوة البشرية لمواجهة 40 محور قتالي يريد المعتدي احتلالها، موضحا ومشددا ان المقاتلون في الجبهات من مختلف اليمنيين ومن مختلف المحافظات والانتماءات المذهبيه والمناطقية، داعيا للتعبئة المستمره لرفد الجبهات، وموجها بالتجنيد الرسمي لرفد الجبهات وتفعيل مؤسسات الدوله، اوليس ذلك ما يقوم به الرئيس الصماد ورئيس الاركان الغماري وحضور تخريج الدفع العسكرية المتتاليه كل يوم في جميع المناطق العسكريه.. 
قدم خطاب السيد عبدالملك في 14 سبتمبر قدم شرحا تفصيليا لتنامي الانجازات في التصنيع العسكري، مؤكدا على نجاح التجربه الصاروخيه في قصف ابوظبي بصاروخ، محذرا اي دوله او شركه لديها مصالح مع الامارات عليها ان تعلم ان الامارات اصبحت بلد غير آمن، بمعنى او بآخر ان الامارات وابوظبي اصبحت تحت مرمى الصواريخ اليمنية، ليأتي الرد الصاروخي المزلزل للعالم كله في صاروخ بركان بمطار الرياض صدمه في الامارات قبل ان تحصل في الرياض والعالم.. 
وفي ذلك الخطاب تحدث السيد عن فاعلية القوات البحرية ومدى القوات البحريه الذي يصل الى الحافة الاخرى من البحر الاحمر، يعني ان كل قواعد الامارات أصبحت تحت مرمى صواريخ القوات البحريه، التي أكد ان القوة البحريه هي قوة دفاعيه، وهذا تطمين حقيقي ومسئول للمجتمع الدولي حول سلامة الملاحة في البحر الاحمر، بشرط ان تكف دول العدوان حصارها وحربها على اليمن، مالم فإن كل القواعد والسفن التابعه لدول العدوان ستكون اهداف للقوات اليمنيه، وهذا ما نجده اليوم في المعرض الصاروخي الذي افتتحه الرئيس الصماد يوم امس وصاروخ المندب 1.. 
خطاب السيد في 14 سبتمبر كشف معلومه مهمه وهي ان الطائرات بدون طيار أصبحت ترصد داخل الاراضي السعوديه بآلاف الكيلومترات، بل وان هذه الطائرات ستحمل قريبا صواريخ للقصف، وهذا يعني انه قريبا جدا ستسخدم هذه الطائرات للقصف الدقيق والنوعي في الجبهات، كما كشف السيد ان هناك عمل على الدفاعات الجويه لاسقاط احدث الطائرات الامريكية، وهذا بحد ذاته تصريح واضح ان المرحله القادمه سيتم فيها تفعيل منظومات دفاع جوي حديثه، وهو الذي حدث وتم اسقاط احدث طائرة امريكية فوق صنعاء.. 
وفي ذلك الخطاب تطرق السيد في اخر خطابه الى ان التفاهم بين المؤتمر وانصارالله اسهم في الاستقرار السياسي، وهو الامر الذي يعني الاتفاق والالتزام لمواجهة العدوان، مؤكدا في هذا السياق ان الرئيس صالح الصماد هو رجل اليمن الاول ورئيس اليمن الوحيد ويجب الوقوف إلى جانبه ودعمه ومساندته في حل الاشكاليات الداخليه والالتفات بإتجاه العدوان ودعم الجبهات، وتفعيل مؤسسات الدوله وخاصة توحيد الجيش واللجان الذي يقوم به الرئيس الصماد ..
مختتما بحديث طمأن فيه الخائفين والمزايدين على النظام الجمهوري بأن لا مساس بالنظام الجمهوري ، ولا مشكلة مع ثورة 26سبتمبر ولا تعارض مع ثورة 21سبتمبر، وان من يتباكون على النظام الجمهوري يعيشون تحت كنف الملك السعودي وفنادق امراء السعوديه، واليوم ها هي اليمن تصدر جمهوريتها وثورتها للعالم كله ..

انصحكم ان تعيدوا فقط قرأة خطابات السيد عبدالملك وامشوا على نهجها واتبعوا مشروعها، فإذا قمتم بذلك فلن تضلوا ابدا، لديكم اليوم (وعي) مقاتل يمني يضرب قلب الرياض ، و(قيم) شعب يمني صامد ومتحدي وصابر ومساند وداعم للجبهات ، و(مشروع) قائد يبلغكم ويرشدكم ويوجهكم قبل ان تحدث الاحداث حتى ..

اعيدو قرأة خطابات السيد، لتكونوا جميعا في اطار واحد ووعاء واحد يضم وعي المقاتل وقيم الشعب ومشروع القائد، لتكونوا انتم جميعا من يقود المنطقه ويصفع العالم اذا أخطأ او تجاهلكم مرة أخرى ..