اليمني بين عسر يعصر وقلب يتنفس شموخ:
الوضع المعيشي للمواطن اليمني لم يكن سهلا ولا مريحاً طيلة ثلاثة عقود الا لطبقة الفاسدين والعملاء وليس في الشعب اليمن من لا يدرك هذه الحقيقة ولكن الوضع اليوم صار صعب جدا يسحق العظام بفعل العدوان وحصاره ومع هذا الطف الله وارادة الصمود موجوده في كل قلب تعصره المأسي ويتنفس شموخ .
والامر يحتاج للعودة الصادقة والالتجاء الحقيقي الى الله فالرهان عليه ,والتحرك لبذل الاسباب المعنويه والماديه من الرؤية القرانية فنحن في ذروة الحاجة اليها , الى جانب تعزيز التراحم والتعاون والاخاء والتعاضد فيما بيننا فليس لليمني بعد الله الا اخوه اليمني يشد بعضه بعضا وسقوط اي يمني في الطريق هو خساره بل وثغره للشر لن يسلم منها من كانوا حوله وكان بامكانهم عونه حتى بالتعاطف المعنوي والاخوي ,وعجبي من اولئك الفاسدون الذين ينهبون تلك المداخيل المتواضعة على شعب يقدم قوافل التضحيات ويربط على بطنه الحجارة, وايضا اولئك المتخاذلين من المسؤولين الذين تبلدت مشاعرهم ولا يتحركون بفاعليه و ليس المطلوب من الحكومة صناعة المعجزات فالشعب يدرك الوضع ويقدر الظروف ومايريده الشعب هو ان يلمس صدق استشعار الحكومة للمسؤوليه في بذل ما يستطيعونه من اسباب بصدق ومثابره وهمة فقط, كما ان الفساد والتقصير في المال العام حتى وان كان ريالا واحد غير مسموح وهذا هو المطلوب من الحكومه اما الباقي هو على الله الذي ايد ونصر وثبت وسدد والف بين القلوب ووحد الجهود والطاقات وبارك الموجود ..
رهاننا على الله اصدق و وعده بالنصر والعون والتأييد والفرج امضى واقرب تحققاً ..
ولسان حال القادم قول الله"' الا ان نصر الله قريب"" ايها اليمنيون الذين صمدتم وثبتم و انتصرتم لظلمكم رغم الآلآم والمأسي والمعاناه الشديدة وقلة العدة وخذلان القريب والبعيد وتأمر الاخ الحليف وحقد الاخ الغبي وتكالب وارهاب العدوان الباغي والغازي الا ان عون الله والطافه باليمنيين وايساره امام واقع العسر وتاييده لاارادةالصمود والثبات والعنفوان اليماني اكثر واكبر واصلب واجدر بقطف النصر النهائي بما فيه من عاقبة حسنى و فرج وعزه وكرامه وحريه وامتلاك القرار في تفعيل القدرات والخيرات الثروات لليمنيين وتحقيق النهضة الاقتصادية الشامله نحو الحياه العزيزه والمعيشه الكريمة لكل يمني..
انهم يرونهم بعيداً ونراه قريبا. صدق الله العظيم
- قرأت 480 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ