العميد الطويل يكشف عن اختفاء 588عسكرياً ومدنياً جنوبياً منذ94

العميد الطويل عضو لجنة الحوار: الجيش مكون من عدة قبائل وأقل وزيريتبعه 300 جندي وبعض المشايخ تتبعهم ألوية عسكرية بكاملها

كشف القائد العسكري الجنوبي البارز العميد ناصر الطويل- عضو فريق الجيش والأمنبمؤتمر الحوار, عن اختفاء 588 عسكرياً ومدنياً جنوبياً منذ حرب صيف 94م، منهم 88عرفوا بمجموعة "السييلي" محافظ عدن الأسبق, ولا يعلم أحدا عن مصيرهم. 
واوضح بأن قوام الجيش حالياً، لا يقل عن 700 ألف، وقال "سمعت وزير الدفاع يقولأمام مجلس النواب بانه تم خلال العامين 2011 و2012 تم تجنيد 200 ألف شخص مندون علمه".
و أعتبر الطويل في تصريح صحفي: بأن الجيش مركب من قبائل عدة وليس من البلد كله,فهو جيش نظامي مسخر لقادته العسكريين ومشايخ القبائل والمسؤولين والوزراء وأقلوزير يتبعه 300 جندي يتسلم مرتباتهم وبعض مشايخ القبائل تتبعهم ألوية عسكريةبكاملها".
وأشار إلى أن "هناك ما يسمى بالصنف الرابع وهذه تسمية غير موجودة في أي جيشفي العالم وهي تعني حرس الحدود وهو جيش وهمي, فما هي مهمة القوات البرية إذاكان هذا صنفاً رابعاً, فحرس الحدود يتبع القوات البرية".
ونوه إلى أن الجيش كوحدات عسكرية تتبع مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواءعلي محسن الأحمر والرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله العميد أحمد، وقوىأخرى.
وقال "عند قيام الوحدة عام 1990 اتفقنا على بناء جيش وطني بالتقاسم بين الشمالوالجنوب ولكن للأسف ما إن اندلعت حرب صيف العام 1994 حتى انقضّوا على الجيشالجنوبي وحولوه إلى البيوت, وانتهى نصف الجيش وبقي يطير بجناح واحد".
 
واضاف بالقول : "نحن في فريق أسس بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار أكدنا علىضرورة إعادة بناء الجيش على أساس وطني ومهني وأن يتم ذلك بالتقاسم بين الشمالوالجنوب", داعيًا إلى تفعيل قانون التقاعد.
ودعا الطويل ضباط وجنود الجيش إلى أن يتركوا التبعية للفرد وأن يعتبروا الوطن هوالأهم وأن يخلصوا له.
وكانت لجنة المبعدين من وظائفهم المكلفة بقرار رئاسي أحصت 95 ألف عسكري جنوبيمبعد من عمله منهم 43 ألف متقاعد عسكري قسري و10 آلاف مبعد من ال