فاسدون وتجار !
في زمن الأزمات والحروب ينتعش الفساد... وتزهو الارتكابات... وتنتفخ البطون.. ويموت المواطن المعدم الفقير جوعاً .!!
تكثر المظالم... والظالمون..!! لم لا، وهو المستفيد من كل ذلك...!
الفاسد هنا ليس بالضرورة أن يكون مؤيداً لتحالف العدوان... وليس موظفاً نافذاً.. تاجراً متملقاً غشاشاً
الظالم.. والفاسد.. هنا وزيراً يدعم يدافع ويتمسك زاهياً ويتملق الوطنية.. وتوابعها!!
الفاسد هنا وزير في حكومة الإنقاذ الوطني التي جاءت لتخفف من معاناة المواطن فضيقت عليه الخناق ..
الفاسد هنا وزير الشباب والرياضة ، حسن زيد ، ورئيس الحكومة بن حبتور الذي يحمي ويغطي ويسهل... والذي يعد صاحب قرار يرسم سياسات نهب المال العام بيده الحل والربط وإليه يرجعون...؟!
كم هو مشين أن تجد " الحكومة " تقف في صف الفاسدين في نهب المال العام على حساب المواطن الذي بات يشكو من كل شيء من غلاء المعيشة من ارتفاع الأسعار ومن اقتصاد التي أرهقته تصرفات المفسدين...!!
العجيب في هذه الحكومة أن هناك وزراء لا يجدون قيمة دبه بترول لسياراته ليذهب إلى مكان عملة لممارسه عمله ، وزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل الشعبي نموذجاً ، ولا كن لم نجد أي اهتمام من الحكومة بصرف ميزانية للوزارة للممارسة عملها ، برغم التوجيهات والدعوات المتكررة من قائد الثورة بتفعيل وزارة حقوق الإنسان
أجزم هنا واثق أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله والرئيس صالح الصماد ، بالتعاون مع الأحرار والشرفاء سيعمل على لجم " المفسدين " وأتباعهم الفاسدين...!!وسيدفع كل من أفسد نصيباً من العقاب... يقابله بالتأكيد " ثواب " للمواطن اليمني الذي صبر ... وسينال...
- قرأت 733 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ