مسؤول إيراني رفيع يتحدث عن علاقة ايران بالصاروخ الاخير على الرياض

اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الإسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان إن إطلاق القوات اليمنية صاروخا على العاصمة السعودية الرياض لا علاقة له بإيران مكذباً إدعاءات المسؤولين الأمريكيين في هذا المجال.

 

وخلال استقباله الوزير اللبناني عضو المجلس الرئاسي في حركة أمل خليل حمدان اليوم الأربعاء قال امير عبد اللهيان: إن مكانة حركة أمل لدى إيران متلازمة مع مكانة مؤسسيها ومكانة المقاومة.

 

واعتبر إن الإمام المغيب السيد موسى الصدر يمثل احد الشخصيات المتقدمة في خندق المقاومة معرباً عن أمله بأن تنتهي المساعي حول تحديد مصيره بنتائج جيدة.

 

وأكد إن إستقرار لبنان مرتبط بوحدة جميع التيارات اللبنانية منها الشيعية و السنية والمسيحية معرباً عن سعادته للدور الذي يقوم به حزب الله وحركة أمل في تعزيز الإستقرار في هذا البلد.

 

كما أشاد بدور المسؤولين اللبنانيين في منع التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية.

 

واعتبر امير عبد اللهيان إن قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف مدعاة للسخرية.

 

واشار إلى تصريحات مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي حول الصاروخ اليمني الذي اطلق على الرياض معتبراً إن هذه التصريحات كاذبة ولا علاقة لإيران بهذه الصواريخ.

 

واتهم الولايات المتحدة بانها تحاول تغيير وجهة الرأي العام عن القدس من خلال أثارة هذه القضايا، دون أن تعطي أجابات واضحة حول بيعها للأسلحة المحرمة دولياً إلى السعودية.

 

وأشار إلي أن الولايات المتحدة تسعي من خلال توجيه هذه الإتهامات إلى إيران أن تبرر تدخلها السافر في البرنامج الدفاعي الإيراني، مشدداً على أن هذا الأمر لن يحدث، وإن إيران ستواصل برنامجها الدفاعي والصاروخي لأنه قانوني ومشروع.

 

من جانبه أشار عضو المجلس الرئاسي في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان إلى تاريخ إنشاء حركة أمل معتبراً إن الحركة تأسست بجهود رجال عظماء من أمثال الشهيد مصطفى جمران والإمام موسى الصدر.

 

واعتبر إن أهم تطور يشهده العالم الإسلامي في الوقت الحاضر هو ما يتعلق بالقدس والقرار الأحمق الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بهذا الخصوص.

 

واشار إلى أن القرار الأمريكي الأخير قائم على المشروع الصهيوني، مشدداً على ضرورة أن يتصدى العالم الإسلامي لهذا القرار من خلال تعزيز الوحدة والتضامن الداخلي.

 

وأكد إن الحكومة والبرلمان والشعب في لبنان يتفقون جميعاً على التنديد بهذا القرار الأمريكي ويشددون على المقاومة والتصدي له.