الرئيس الصماد يلتقي عدد من مشائخ ووجهاء قبيلة سنحان

                        

التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم عدد من مشائخ ووجهاء مديرية سنحان.

 

ناقش اللقاء الأوضاع على الساحة الوطنية في ظل المتغيرات التي يشهدها اليمن والمؤامرة الخطيرة التي يحيكها تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وتستهدف النيل من اليمن وأمنه وإستقراره.

 

وتطرق اللقاء إلى الأدوار الوطنية لمشائخ اليمن بصورة عامة ومشائخ سنحان بشكل خاص خلال المرحلة الراهنة وجهودهم في تجاوز الإشكالات التي خلفها العدوان والحصار والتي أدت إلى مأساة إنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم.

 

وفي اللقاء أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى عن اعتزازه بمشائخ ووجهاء قبائل اليمن بما فيهم مشائخ سنحان ووفائهم للوطن والشعب اليمني في الحفاظ على تماسك القبيلة وإفشال مخططات العدوان.

 

وشدد على مزيد من الصمود والتلاحم في هذا الوضع الإستثنائي وخاصة بعد أكثر من ألف يوم من العدوان السافر على اليمن .. لافتا إلى أن مشائخ ووجهاء قبائل سنحان كما قبائل اليمن ساهموا في الحفاظ على البلد والدفاع عنه منذ بدء العدوان.

 

واستعرض الرئيس الصماد أبعاد المؤامرة على اليمن والأزمات المتلاحقة على الشعب اليمني والجهود المبذولة لتجاوزها بتكاتف الجميع وفي المقدمة تطبيع الأوضاع في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات وخاصة بعد الأحداث الأخيرة والمؤسفة والتي سعى تحالف العدوان خلال الفترة الماضية لشق الصف الوطني وتمزيق الجبهة الداخلية.

 

ولفت إلى أن القبيلة ستظل صمام الأمان في اليمن وأنها مثلت عبر التاريخ أساس الانجاز الحضاري والإنساني والإسلامي .. وقال " ما يجري اليوم هو تجسيد لهذا الزخم الانساني في مقاومة الغزاة وهو وما أثبتته القبيلة اليمنية".

 

كما أكد الرئيس الصماد أهمية تعزيز دور القبيلة في رفد الجبهات بالرجال والعتاد وخاصة في ظل تصعيد العدوان وإستهدافه للمواطنين في المنازل والأسواق والطرقات والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة والمؤامرة التي يحاول تحالف العدوان من خلالها تمزيق النسيج الاجتماعي كما هو الحال في المحافظات الجنوبية.

 

ودعا إلى طي صفحة الماضي ونسيان الخلافات .. وأضاف " يجب على الجميع أن يتحمل المسؤولية خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان والحصار وما يتطلب ذلك من دور لمواجهة العدوان والتصدي لمخططاته".