لاول مرة .. الرئيس الصماد يرأس اجتماع بقيادات الدولة وقيادات انصار الله والمؤتمر ويكشف فيه : تصعيد عسكري جديد للعدوان في 3 محافظات .. مبادرات السلام .. احداث صنعاء
كشف الرئيس الصماد ، عن تصعيد عسكري جديد لقوات تحالف العدوان في محافظة البيضاء والساحل ومحافظة إب من خلال محاولاته زرع خلايا وبؤر هنا وهناك بالإضافة إلى بقية الجبهات التي يعمل فيها العدوان .
واكد الرئيس الصماد ، اليوم الاربعاء ، خلال اجتماع كبير ولأول يضم قيادات الدولة ومشرفي أنصار الله ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات وبحضور رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، أن العدوان استدعى أفغاناً وباكستانيين ورأينا أنه يتعيّن علينا تدشين مرحلة جديدة مع بداية العام الرابع للحرب
وفي الاجتماع قال الرئيس الصماد : قدمنا مبادرات للسلام ونستغرب التباكي من وصول صاروخ يمني للرياض ، موضحاً أن القيادة السياسية والشعب اليمني مع السلام رغم القدرة على الحرب ومواجهة تصعيد العدوان
واشار الرئيس الصماد أن القنابل الأميركية والفرنسية والبريطانية والإسرائيلية تسقطها قوات تحالف العدوان على رؤوسنا كل يوم
وقال " يجب أن يواجه هذا التصعيد بتصعيد أكبر فنحن عندما نتكلم بضرورة التحرك للتحشيد وبكل قوة واندفاع نسمع هناك بعض أصوات المزايدين الذي يحاولوا استغلال طيبة الشعب اليمني وصبره على الظروف والمعاناة من خلال بعض الكتاب والناشطين ".
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى مواجهة تصعيد قوى العدوان .. وقال " نحن لا زلنا نمد أيدينا للسلام ولا زلنا في منتهى التفاهم في المقترح المقدم في الجولات السابقة، وكما ذكرت في خطاب سابق أننا على استعداد حتى لوقف الضربات البالستية على السعودية مقابل وقف الضربات الجوية على اليمن، ولا زلنا على ذلك ".
وأضاف " إذا كان لدى الدول الغربية حرص على حقوق الانسان والبشرية والإنسانية عليهم إيقاف هذا العدوان على الشعب اليمني ونحن سنقدم لهم تسهيلات من أجل إنجاح جهودهم لإحلال السلام في اليمن ليس من منطلق الضعف، ما لم فالأيام القادمة ستشهد أننا أقوى عوداً وأذكى ناراً فلدينا مفاجآت أكثر من الماضي "
وحول احداث العاصمة صنعاء ، طالب الرئيس الصماد محافظي المحافظات وأمين العاصمة ورؤساء فروع مؤتمر الشعبي العام ومشرفي أنصار الله بإغلاق هذا الملف نهائياً .. وقال " من تبقى من المعتقلين يتم اطلاقه خلال يومين أو ثلاثة على ذمة الفتنة هذا ما عاد فيها نقاش ولا فيها مشكلة".
وخاطبهم قائلا" عليكم أن تنظموا مؤتمرات صحفية تصالحية على مستوى كل محافظة للمحافظ والمشرف ورئيس دائرة المؤتمر لإغلاق هذا الملف نهائيا، بحيث ينطلق الجميع بروح الفريق الواحد نحو التحشيد وتنفيذ خطة وزارة الدفاع ولملمة الجراح وتحشيد المجتمع لمواجهة تصعيد العدو ".
وخاطب الجميع بالقول " عدونا متكبر ومتغطرس ويشعر بعقدة النقص والكراهية ومرتمي في أحضان الأمريكان والصهاينة، فإنا قدمنا له منتهى التفاهمات فهو غير راضي علينا، لذلك علينا الانطلاق بكل جد واهتمام وإخلاص لمواجهة هذا التصعيد بالتصعيد والعمل على حشد الطاقات من قبل الجميع لدعم الجهود الهادفة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز دورها".
وقال " المحافظون في كل محافظات الجمهورية هم الممثلون الرئيسيون للقيادة السياسية في المحافظات، وأي إساءة من أي محافظ هو إساءة للقيادة السياسية وأي إساءة إلى أي محافظ هو إساءة إلينا أيضاً ".
وحث رئيس المجلس السياسي الأعلى القيادات السياسية على أن يكونوا عونا للمحافظين بما يعزز من دور سلطة مؤسسات الدولة، فنحن اليوم في وضع يختلف عن الماضي .
ووفقاً لوكالة سبأ طالب الرئيس الصماد ، المحافظين وأمين العاصمة القيام بمسؤولياتهم .. وأضاف " من عليه ملاحظات على المحافظ يتقدم بها إلينا ونحن سنكلف لجان من الأجهزة الرقابية والقانونية والجهات ذات العلاقة للتأكد من صحة ذلك من عدمه، ونكرر هنا أن الإزدواجية مرفوضة في العمل المؤسسي".
كما طالبهم بأن يكونوا على مسافة واحدة من القوى السياسية وأن يكون هناك برنامج عملي للنزول الميداني على مستوى كل مديرية وعزلة لحل قضايا الناس والاقتراب منهم والتفاعل مع خطة وزارة الدفاع وكذا التفاعل مع الإصلاحات الاقتصادية الكفيلة بتنمية مستوى الإيرادات الزكوية وغيرها .
واعتبر اللقاء بداية طيبة وأن يطبق مخرجاته على مستوى كل محافظة للتنسيق والتواصل مع القيادة السياسية والحكومة .. وقال " بإمكان محافظو المحافظات الاجتماع برؤساء القوى السياسية ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وتدشين الخطة التي دشنت على مستوى المحافظات لإيجاد آلية تكفل تقديم المتاح والممكن من الخدمات ".
- قرأت 904 مرات
- Send by email