هام | ماذا قال الرئيس الصماد لمن يتنصل عن المواجهة ويتهرب عن الظهور في هذه المرحلة !
حضر الرئيس صالح الصماد القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن اليوم الجمعة حفل تخرج الدفعة 35 والدفعة 11 - 12 تأسيسية للعام التدريبي 2018م.
وفي الحفل الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان، ووزير الداخلية اللواء الركن عبد الحكيم الماوري ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الدكتور عبد القادر الشامي ووكلاء وقيادة الجهاز .. وقف الحاضرون دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وفي الاحتفال عبر الرئيس الصماد عن سعادته بحضور حفل تخرج هذه الكوكبة.. وقال " يسعدنا أن نحضر حفل تخرج هذه الكوكبة من خريجي هذه الدورة في الجهاز المركزي للأمن السياسي بعد تلقيهم العلوم الأمنية والعسكرية والمعرفية والفنون القتالية ".
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية تعرضت في الفترات السابقة لآثار كبيرة جداً بسبب التجاذبات السياسية التي حاولت الأطراف خلال العقود الماضية أن تعزز من حضورها في هذه الأجهزة لخدمة أجندتها الشخصية والحزبية.
وأضاف "خلال فترة العدوان حصل الكثير من الفرز في المؤسسات جراء ظروف العدوان والتي دعت الكثير من أولئك الذين كانوا يشتغلون لصالح أجندة أطراف مشبوهة أن يذهبوا ليرتموا في أحضان العدو ومرتزقته ليبقى لنا الصفاء والنقاء في هذه المؤسسة وفي غيرها من المؤسسات ".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الجهاز المركزي للأمن السياسي استطاع بالتنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية في الأمن القومي ووزارة الداخلية الثبات والصمود خلال فترة العدوان .. لافتاً إلى أن هذه المؤسسات الوطنية تمكنت من مواجهة المخططات العدوانية الإجرامية.
ولفت الرئيس الصماد إلى أن هذه المعركة تميز الخبيث من الطيب فالوطن الذي تعرض للكثير من المحاولات من قبل أعداء اليمن لشراء الولاءات واستنساخ العملاء هو الآن يتطهر من العملاء ويبرز الأمراض ويظهر المنافقون في هذه الظروف ولن يبقى إلا الذهب الصافي في الوطن.
وتابع رئيس المجلس السياسي " بعض من يتنصل عن المواجهة ويتهرب عن الظهور في هذه المرحلة يحاول أن يبرر خفوته عن المواجهة بأعذار وحجج واهية، هذا تنصل وهروب عن مسؤوليته وعن المعركة والمواجهة أياً كانت مواجهة سياسية أو أمنية أو عسكرية، ستأتي له غارة وهو في منزله أو في الطريق أو غير ذلك".
وأشاد الرئيس الصماد بدور القائمين على هذه الدورة ولقيادة الجهاز المركزي للأمن السياسي .. معبراً عن سعادته بأداء هذه المؤسسات وحالة الانضباط في عملها والتي لمسناها في الآونة الأخيرة حتى في التعامل مع الناس وفق الدستور والقوانين.
- قرأت 299 مرة
- Send by email