الاغتصاب عنوان شامل لمشاريع العدوان؟.

جريمة الأغتصاب التي قيل انها حصلت في الخوخه هي شاهد حي على مشروع العدوان على اليمن فالاغتصاب الجنسي يصاحبه اغتصاب عسكري واغتصاب فكري وثقافي واعلامي واقتصادي وهذه كلها من أهداف العدوان والاستعمار بقيادة امريكا وال سعود ..

ليست المرة الأولى التي نسمع عن عملية اغتصاب يقوم بها العدوان ومرتزقته في الجنوب وفي بعض المناطق التي تحت سيطرة العدوان وهناك ايضاً اكثر من عملية اغتصاب ترتكب لم تظهر الى العلن حتى في السجون التي يديرها العدوان ومرتزقته في الجنوب لهذا ما يجب ان ندركه كشعب يمني ان العدوان والمرتزقة مشروعهم يشمل كل ما يتعلق بالأرض والعرض والإنسان ..

ينبغي ان يستفز مثل هذا الخبر مشاعر كل اليمنيين الأحرار وان يبعث فيهم روح الحمية والنخوة والنجده والقبيله وقيم الدين الإسلامي ويجب ان يصل الجميع الى قناعة ان هذا العدوان يسعى بكل الوسائل لهتك حرمة الإنسان اليمني المسلم ..

ليس بالضرورة ان نعرف هوية تلك المرأة وانتمائها الحزبي والفكري يكفي فقط انها يمنية وان الذي اغتصبها مرتزق من مرتزقة العدوان لتتحرك كل ذره في مشاعرنا ونعمل بكل طاقتنا للتصدي لهذا العدوان الذي يسعى في الأرض فسادا..

لقد اغتصب العدوان جزيرة سقطرى واغتصب جزيرة ميون واغتصب بعض المناطق في تعز ومأرب وفي مختلف المحافظات الجنوبية عسكرياً واقتصادياً وامنياً ولا يزال العدوان يحلم في استكمال مشروعه الشيطاني لأغتصاب اليمن بشكل عام وهذا من المستحيل مادام هناك رجال أحرار يؤمنون بالله ويثقون به ويتوكلون عليه ويجاهدون في سبيله بأموالهم وأنفسهم..

وحتى لو لم يكن هناك دين ولا إسلام فمن العار والعيب علينا كشعب يمني ان نترك هؤلاء المجرمون الفاسقون يعبثون بوطننا وشعبنا ويلطخون كرامتنا بأعمالهم الخبيثة فنحن شعب الإيمان والحكمة والحرية والعزة والكرامة مبادئ تربينا عليها منذ عصر الإسلام الى اليوم..

لن تمر هذه الجريمة مرور الكرام ويجب ان تحظى بضجه شعبية واعلامية كبيرة يصاحبها استنفار عسكري وجهادي حتى نطهر بلدنا من هذا الدنس وهذا الرجس المتمثل في العدوان والمرتزقه.