ماذا تنتظرون من المحتل؟!
ن المؤسف جداً أن نقول أن حادثة الإغتصاب التي قام بها أحد المرتزقة السودانيين بحق امرأة يمنية هي نتيجة طبيعية لمن ساند العدوان وأعانه على احتلال أرضه تحت أي مبرر !
ماذا إذن تنتظرون من المحتل ؟
أن يحمي أعراضنا ويصونها !
أن يحافظ على قيمنا وهويتنا الإيمانية التي ما جاء إلا لطمسها !
أن يحترم كرامتنا بعدما استخدم بعض اليمنيين كدروع بشرية تقاتل في سبيله لتؤمن له أي موطئ قدم على الأرض !!
فإن يكن قد مرت ثلاثة أعوام على قتالكم بجانب العدوان فليس من المعيب أبداً أن تعودوا الآن إلى صوابكم وتنضموا إلى إخوتكم في خندق المواجهة لهذا العدوان ولنؤجل كل خلافاتنا حتى نطهر أرضنا من كل محتل غاصب
إنما المعيب هو استمراركم في مساندتهم كمرتزقة مأجورين لهم مهما كانت مبرراتكم التي تعرفون أنتم مدى هشاشتها ..
إنما المعيب والمخزي والمخجل هو سكوتكم عن هذه الجريمة التي تمس كل يمني حر من أي حزب أو طائفة كان والتي يعلم الله أنا لن نسكت عنها مادامت الدماء تجري في عروقنا وسنأخذ بالثأر لها وإن سكت أهلها أنفسهم فهويتنا اليمنية والإيمانية وقيمنا وأخلاقنا ومبادئنا تجبرنا على ذلك ..
مدوا أياديكم فأيادي اليمنيين الأحرار ممدودة إليكم متى ما عدتم إلى صف الوطن ووجهتم بنادقكم في صدور الغزاة !
إنْ لم تكُ الحربُ إيذاناً بوحدتنا
فلن توحدنا الأيامُ والصُدفُ
عودوا إلى ما تبقى من ضمائركم
إن أشرق الصبحُ لن يُجديكُمُ الأسفُ
الأرضُ تبحث فيكم عن هويتها
فاحموا حِماها ومن أمجادها اغترفوا
توّحدوا الآن ضد العاصفين بها
وبعدها كيفما شئتُم بها اختلفوا !!!
- قرأت 219 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ