ملاحظات أوليه على خطاب الشيخ الزنداني , القضيه الجنوبيه أكبر ,وليست المشكله خمس ال البيت

إعتراف الشيخ الزنداني بظلم ال البيت باالشمال , والشعب الجنوبي باالجنوب إعتراف يحسب له ,لكن رؤيته للحل بعيده عن الإعتراف ,ولا تعالج القضايا , فلايمكن حل القضيه الجنوبيه بتشكيل محاكم مستعجله تعيد الحقوق , القضيه اكبر , ولا قضية صعده تعالج باالخمس لأل البيت , أل البيت جزء من الشعب اليمني , وأغلب ثوار سبتمبر منهم , والقضيه اليوم تتلخص بوجود دولة مدنيه حديثه , تحقق العدل والمواطنه المتساويه , والديمقراطيه , يقبل فيها الكل باالكل , ويتفاضلوا بمعايير الكفاءه والمؤهل والنزاهه , بنفس الحقوق والواجبات , ياشيخ عبد المجيد حتى عندما كانت الدوله محكومه من ال البيت لم يفرضوا الخمس , وليست المشكله باالخمس .
ياشيخنا المرأه عنصر أصيل باالمجتمع , وفاعل وكفؤ , ومن حقها أخذ فرصتها , والأمم الضعيفه هي التي تقتات على حق النساء , والمرأه الضعيفه ,تنتج مجتمع ضعيف .
ياشيخنا , الإسلام ليس نصا باالدستور , أنه أسمى و أعلى , لسنا متعبدين باالدستور , بل بإيماننا وسلوكياتنا , الدستور ينظم شئون حياتنا ,وتعاملنا وعلاقتنا , بما يحقق مقاصد الشرع , التي تتحقق في بلاد الكفر أكثر منها في بلاد المسلمين , بإخترام حقوق الإنسان وكرامته ,ودمه وعرضه , الخ الخ .
ياشيخ لم أسمع إدانه واضحه للتحرض الطائفي , لإنتهاك الحقوق , للفساد , لقطع الطريق , للإغتيلات , للإنفجارات التي تمارس بأسم الدين ,ومن قبل تلاميذ متأثرين بخطابات وفتاوى , لم أسمع إدانه لفتاوى التكفير , أو تراجع عنها , ياشيخ تذكر خطابات جامع الجند قبل حرب صيف 94 , ضد الجنوب , تبرير حروب صعده الست , كنت أتمنى القول أنها من اخطاء الماضي وأنها لن تستخدم مره اخرى , فذلك اجدى من الحديث عن المحاكم المستعجله , وخمس ال البيت , وأرجوا أن لايفهم خطابك البعض أنه موقف ضد مخرجات للحوار تتجه لبناء دوله بأي حد ممكن .
مجرد ملاحضات اوليه عابره مع التحيه ....