( الطائفية ) ورقة أخيرة لمشروع أمريكي آيل للسقوط
الصراع الكبير الذي يحدث في العالم حاليآ ومركزه الاساسي أمتنا العربيه والإسلاميه كلها ليس صراعا طائفيا على الإطلاق، وأصبح واضحآ لكل من يبحث عن الحقيقه بإنصاف أنه صراع سياسي بين مشروعين مشروع استكباري ومشروع مقاوم , وهذا ما يحدث في كل الدول التي يخاض هذا الصراع على أراضيها ومنها اليمن بإلتأكيد .
نعم هناك من يعمل جاهدآ على الإيحاء بأنه صراع طائفي , يفعلون هذا فقط من اجل الإستفاده من العقول والمكونات التكفيريه الطائفيه كأداه يستخدمها المستكبرون كسلاح في مواجهة من يقاوم المشروع الإستكباري لذلك نجد هذه القوى الظلاميه المتحجره تمثل رأس الحربه على الأرض التي يستخدمها المستكبرون في معركته ..
هذه الجماعات التكفيريه التي تشاهدونها الأن في سوريا ومصر وتونس والعراق وليبيا هي نفسها التي نراها الأن في اليمن هؤلاء عقيدتهم القتل وقطع الرؤوس وأكل الأكباد وتكفير كل من ليس معهم وهم مجرد أداه في يد سيدهم الأمريكي الصهيوني والأعرابي ( السعودي القطري )
ولأن السيد الأجنبي لا يكفي ليقوم بكل شيء فإننا نجد أيضآ قوى و ايادي داخليه أحيانآ أنظمه واحيانآ قوى معارضه وأحيانآ قوى هيمنه قبليه ودينيه داخليه تأتمر بامر الخارج ...........الخ ونحن نشاهدها بوضوح في الحاله اليمنيه الان فالكل يعرف هذه القوى المحليه ويعرف توزعها بين القبليه والعسكريه والدينيه .
نعم ما يحدث في صعده ( دماج وكتاف ...الخ ) هو في نفس السياق وفي إطار هذا الصراع الكبير ، نفس الأدوات ونفس الأهداف ونفس المستهدفين .
ومع أن هذا المشروع أصبح في نهايته ، وهناك قوى كبرى على رأسها الامريكان اصبحوا متأكدين أن مشروعهم سقط وهو ما يفهمه أبسط متابع للتطورات السياسيه على الساحه الدوليه ، وهذا التلهف الشديد من قبلهم على جنيف 2 كي ينهوا هذا الصراع باقل خسائر ممكنه .
والكل يعلم أن آل سعود ونظامهم هم أكثر المتضررين من إنتهاء المؤامره لأسباب يطول شرحها ، ولذلك كل ما يحدث الأن ما هو إلا النزع الأخير في مخطط آل سعود الفاشل وهم يحاولون بما يفعلونه في دماج فقط الإيحاء بأن لهم تأثير في المنطقه ومستعدون أن يدمروا ويخربوا ويشعلوا الفتن في كل مكان وأنهم لا زالوا اصحاب تاثير في المنطقه ..
فهل تقبلوا يا ابناء اليمن أن تكونوا مجرد وقود وحطب من اجل آل سعود واتباعهم من قوى الداخل من احمريه ومحسنيه وحجوريه ؟!
الحرب ستتوقف وستسقط المؤامره إذا أعلن كل يمني شريف رفضه لما يحدث ورفضه للمؤامره ، وأن نقول كلمة الحق في وجه هؤلاء المرتزقه وبالذات عندما يقول هذا من نرى فيهم قوى مدنيه وأحزاب علمانيه ومثقفين ، هؤلاء حتى الأن موقفهم محير وغريب وأحيانآ نجدهم في الموقف الغلط وكأنهم سعيدون بحدوث هذه الفتنه .
إنصاف هؤلاء وقولهم للحقيقه وكل يمني شريف عندما يشير بيده نحو مشعلي الفتنه عندها سيتوقف كل شيء ، وما دمنا صامتين تحت مبرر الحياد فتأكدوا أن الجميع سيدفع الثمن وأنكم ستكونون سببا مباشر في اشتعال هذه الفتنه
كلمه اخيره : مشروع الإستكبار سقط ومشروع المقاومه إنتصر فهل ستبقون في المشروع المهزوم أم ستعتلون سفينة الإنتصار ؟؟
- قرأت 297 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ