الكهالي يروي زيارته لمنطقة دماج موضحا الفرق بين التناول الاعلامي لحقيقة الصراع والواقع
نشر الصحفي محمد الكهالي أحد اعضاء الفريق الحقوقي والصحفي الذين زارو دماج في عام 2011م تعامل الاعلام مع قضية دماج والتحريض و التزوير الاعلامي لحقائق الصراع في منطقة دماج .
واكد الكهالي الذي يعمل كرئيس قسم التحقيقات بالوكالة الرسمية للأنباء اليمنية سبأ على صفحته في الفيس بوك انه في ديسمبر 2011م كان متواجدا مع الكثيرين في دماج حين بثت قناة الجزيرة خبرا يتحدث عن قصف الحوثيين لدماج ، مشددا انه لم يكن هناك قصف وقتها .
وقال الكهالي ان المخابرات السعودية ورجال دين مرجعيات سلفيه سعودية هي من تتخذ القرار النهائي مثلما تصدر فتوى الجهاد ولها سطوتها على دماج مثل ربيع المدخلي وغيره ، مشيرا الى ان ادوات ادارة الصراع الرئيسية في المنطقه وبالذات وخاصة دماج هي خارج مبادرة الشباب للسلام و ايقاف الحروب في صعدة .
و أعتبر أن ما يجري في دماج هو تعبير عن التقاء قوى ثأرية ، حيث قال " انه مؤخرا اجتمع الثأر الشخصي لبيت الاحمر ومجلي وصغير مع اللؤم السياسي للاخوان المسلمين في حزب الاصلاح والسياسة القذرة لعفافيش الظلام المنتج لكل محن اليمن اليوم ،لضرب الاحجار بعضها ببعض لتصير ارواح المساكين المغرر بهم في دماج وقودا اريد له منذ وجد ان يستخدم في صراع "ما" فصار وقودا لصراعات عديدة ،ووسيلة لمحاولة اشعال نمط من الصراع الطائفي لم تعرفه اليمن من قبل "
وفي المنشور الذي ارفقه بصورة له مع مسلحي دماج اضاف الكهالي ساخرا بقوله ان الوضع في دماج يتطابق مع لعبة "الاتاري" او البلستيشن" واذا اردنا ان نعرف من يلعب فلا يجب التركيز على الشاشة بقدر ما يجب التركيز على من يمسك ايادي اللعبة وعددهم ومن يملك جهاز البلستيشن الذي في رأيي انه في السفاره السعودية بصنعاء وشركائها
وفيما يلي نص منشور الكهالي على صفحته :
في الثاني من ديسمبر من العام 2011 كانت قناة الجزيرة تبث خبرا رئيسياً عند غروب الشمس في صعدة عن قصف الحوثيين لدماج لم يكن ثمة قصف وكانت والكثيرين هناك ..عرفت بعد اسابيع ان الخبر كان حقيقيا لدى الجزيرة لان مصدره "حماة وانصار الثورة"
وكانت قناة سعوديه تبث صورا وفيديوهات مفبركه عن مجازر وذبح نساء واطفال في دماج مصحوبة بفتاوى القتل الطائفي ...
من المهم ان تعي مبادرة الشباب للسلام وايقاف الحرب في صعده ان ادوات ادارة الصراع الرئيسية في هذه المنطقه بالذات وخاصة دماج هي خارجها تماما ..
انها المخابرات السعودية ورجال دين مرجعيات سلفيه سعودية تتخذ القرار النهائي مثلما تصدر فتوى الجهاد ولها سطوتها على دماج مثل ربيع المدخلي وغيره .
ومؤخرا اجتمع الثأر الشخصي لبيت الاحمر ومجلي وصغير مع اللؤم السياسي للاخوان المسلمين في حزب الاصلاح والسياسة القذرة لعفافيش الظلام المنتج لكل محن اليمن اليوم ،لضرب الاحجار بعضها ببعض لتصير ارواح المساكين المغرر بهم في دماج وقودا اريد له منذ وجد ان يستخدم في صراع "ما" فصار وقودا لصراعات عديدة ،ووسيلة لمحاولة اشعال نمط من الصراع الطائفي لم تعرفه اليمن من قبل .
الوضع في دماج يتطابق مع لعبة "الاتاري" او البلستيشن" لنعرف من يلعب لا يجب التركيز على الشاشة بقدر ما يجب التركيز على من يمسك ايادي اللعبة وعددهم ومن يملك جهاز البلستيشن الذي في رأيي انه في السفاره السعودية بصنعاء وشركائها
- قرأت 749 مرة
- Send by email