صنعاء تنتفض تنديدا بترحيل السعودية للمغتربين اليمنيين قسريا .. مسيرة حاشدة تطالب الحكومة بالخروج من صمتها
خرجت صباح اليوم مسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء شارك فيها الالاف من اليمنيين تضامنا ورفضا واستنكارا لما تقوم به السلطة السعودية من اجراءات تعسفية واللا انسانية بحق المغتربين اليمنيين من ترحيل لهم بملابسهم الخاصة دون حتى السماح لهم بأخذ اموالهم ولا اثاثهم ولا اغراضهم التي كسبوها من كدهم وعرق جبينهم طوال شهور وسنوات الغربة
المسيرة انطلقت من جولة كنتاكي بشارع الزبيري واتجهت الى امام منزل الرئيس هادي بشارع الستين وتوقفت هناك حيث قراء البيان امام منزل هادي
بيان المسيرة استنكر وبشدة ما تقوم به السلطات السعودية من اجراءات تعسفيه ضد المغتربين اليمنيين متجاوزين اتفاقيتي الطائف وجده والتي تنص على معاملة المواطن اليمني مثل المواطن السعودي ولم تراعي أيضا أواصر الأخوة والجوار والدين
وأضاف البيان مع أن الشعب اليمني بكافة أطيافه لم يقف موقف العداء مع السعودية التي تقوم بمثل هكذا سلوك واحتلال للأراضي اليمنية ونهب ثرواتها وخيراتها
وقال البيان ان الإجراءات التي تقوم بها السلطات السعودية ات تحت حجج ومبررات واهية حيث تم ترحيل عشرات الآلاف من المغتربين والزج بهم في السجون ومنافذ الترحيل بملابسهم الخاصة دون منحهم فرصة كافية لأخذ أمتعتهم وأغراضهم التي كسبوها من كدهم وعرقهم طوال الشهور والسنين
وندد البيان بصمت حكومة الوفاق التي لم تحرك ساكناً تجاه ما جرى ويجري للمغتربين ولم تعلن أي موقف تجاه هذه الإجراءات أسوة بما قامت به حكومة إثيوبيا والصومال التي أرسلت وزرائها إلى السعودية للوقوف مع أبنائها ومناقشة مشاكلهم الناتجة عن هذه الإجراءات وبذلك تكون حكومة المبادرة قد تنصلت عن القسم الدستوري وكشفت عن زيف ولائها للواجب الوطني والحفاظ على مصالح الشعب والدفاع عن كرامته واستقلاله أينما كان داخل الوطن وخارجه
وأكد البيان أن الجميع أفراداً وأحزاباً ومنظمات مطالبون بالوقوف مع المغتربين والضغط على حكومة المبادرة وإخراجها عن حيز الصمت المخزي
ودعاء البيان كافة الأحزاب والمنظمات الوطنية الحرة المستقلة إلى القيام بواجبها في استقبال قوافل المغتربين المرحلين وتقديم العون والمساعدة لهم إنطلاقاً من الواجب الإنساني الذي تخلت عنه الحكومة بكل مؤسساتها الفاشلة والتي تحولت إلى أدوات للجباية والعبث بالمال العام وإهداره في السفريات والسياحة فيما كرامة الوطن والمواطن تتعرض لكل أنواع الإهانات في بلدان المهجر وفي شتى أصقاع المعمورة
وفيما يلي نص البيان
: يا جماهير شعبنا اليمني أيها الأحرار .. يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج وأنتم تتابعون يومياً عبر وسائل الإعلام والقنوات والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الإجتماعي تلك الإجراءات التعسفية واللاإنسانية التي تتخذها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين متجاوزين اتفاقيتي الطائف وجده والتي تنص على معاملة المواطن اليمني مثل المواطن السعودي ولم تراعي أيضا أواصر الأخوه والجوار والدين مع أن الشعب اليمني بكافة أطيافه لم يقف موقف العداء مع السعودية التي تقوم بمثل هكذا سلوك واحتلال للأراضي اليمنية ونهب ثرواتها وخيراتها وقد وصلت هذه الإجراءات تحت حجج ومبررات واهية حيث تم ترحيل عشرات الآلاف من المغتربين والزج بهم في السجون ومنافذ الترحيل بملابسهم الخاصة دون منحهم فرصة كافية لأخذ أمتعتهم وأغراضهم التي كسبوها من كدهم وعرقهم طوال الشهور والسنين ، ورغم كل هذا التعسف الذي يتنافى مع أبسط حقوق الجوار نجد أن حكومة الوفاق صامتة ولم تحرك ساكناً تجاه ما جرى ويجري للمغتربين ولم تعلن أي موقف تجاه هذه الإجراءات أسوة بما قامت به حكومة إثيوبيا والصومال التي أرسلت وزرائها إلى السعودية للوقوف مع أبنائها ومناقشة مشاكلهم الناتجة عن هذه الإجراءات وبذلك تكون حكومة المبادرة قد تنصلت عن القسم الدستوري وكشفت عن زيف ولائها للواجب الوطني والحفاظ على مصالح الشعب والدفاع عن كرامته واستقلاله أينما كان داخل الوطن وخارجه
يا جماهير شعبنا اليمني إننا مطالبون جميعاً أفراداً وأحزاباً ومنظمات بالوقوف مع إخواننا المغتربين والضغط على حكومة المبادرة وإخراجها عن حيز الصمت المخزي كما أننا ندعو كافة الأحزاب والمنظات الوطنية الحرة المستقلة إلى القيام بواجبها في استقبال قوافل المغتربين المرحلين وتقديم العون والمساعدة لهم إنطلاقاً من الواجب الإنساني الذي تخلت عنه الحكومة بكل مؤسساتها الفاشلة والتي تحولت إلى أدوات للجباية والعبث بالمال العام وإهداره في السفريات والسياحة فيما كرامة الوطن والمواطن تتعرض لكل أنواع الإهانات في بلدان المهجر وفي شتى أصقاع المعمورة عاشت اليمن حرة أبية .. والخذلان للصامتين المتخاذلين الذين أضعفوا من مكانة أبناء اليمن بين الأمم بمواقفهم الهزيلة وتبعيتهم التي أهدرت الكرامة والسيادة اليمنية
والله الموفق
صادر عن المسيرة الجماهيرية
صنعاء -السبت– 16/11/2013م
- قرأت 545 مرة
- Send by email