عاجل احراق احد مخازن صحيفة الاولى بمنطقة سعوان صنعاء
بلاغ من صحيفتي "الأولى" و "الشارع" بشأن اعتداء بمحاولة إحراق مبناهما
اقدم ملثمان على متن درجة نارية على احراق احد المخازن التابعة لصحيفة الاولى مساء اليوم الاثنين ولاذا بالفرار.
وبحسب صحيفة الاولى فإن احد مخازنهم الواقع تحت المبنى الذي يعتبر مقر لصحيفيتي الاولى والشارع بسعوان تعرض للإحراق قبل نصف ساعة,
وقال المصدر بان صاحب البقالة شاهد الدخان وأبلغ عن الحريق وقام هو ومجموعة من اهالي الحارة باخماد الحريق قبل أن تصل النيران الى الطوابق الأخرى والذي كان سيؤدي الى احتراق كامل المبنى, وأضافت الصحيفة أن أفراد من قسم شرطة الوحدة بسعوان وصلوا الى مقر الصحيفة للتحقيق في الحادث.
ونشر رئيس تحرير صحيفة الاولى بلاغ من صحيفتي "الأولى" و "الشارع" بشأن اعتداء بمحاولة إحراق مبناهما هذا نصه :
عند حوالى الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2013، أقدم شخصان مجهولان على إضرام النار في أحد مخازن صحيفتي "الأولى" و"الشارع"، أسفل البناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم.
وحسب شهود عيان من أهالي الحي، فإن شخصين ملثمين سكبا مادة مشتعلة من تحت باب المخزن، وأضرما النار فيها، ما ادى لتسرب النيران إلى داخل المخزن ونشوب حريق في النصف الخارجي منه، وتمكنا بمساعدة عدد من شباب الحي من إخماد الحريق.
وإذ تطمئن صحيفتا "الأولى" و"الشارع" جميع قرائهما ومتابعيهما، بأن أيا من أفراد طاقمها لم يتضرر والحمدلله جراء هذا العمل الجبان؛ فإنهما تطالبان وزارة الداخلية بسرعة فتح تحقيق حول الحدث والكشف عن الجناة ومعاقبتهم.
كما تدعوان جميع الجهات المعنية بحرية الصحافة والتعبير، وإلى نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدنية، إلى إدانة الحدث الذي كان يستهدف بشكل واضح حياة صحفيين عزل، علما أن الصحيفتين كانتا تلقتا، خلال الأيام الماضية، عددا من التهديدات من أشخاص مجهولين على خلفية أدائهما الإعلامي، كما تلقتا تهديدا مبطنا من قبل ناشط في حزب معروف قام بتصوير مداخل الصحيفتين وسيارة الزميل نائف حسان مع رقمها وهي متوقفة أمام البناية وبعث بالصور بدون تعليق إلى إيميل الزميل محمد عايش، وحين تم التواصل مع الحزب الذي ينتمي له الناشط وعد بأن يبحث في حقيقة الحدث، ولكنه لم يقدم، لاحقا، أي تفسير.
صادر بصنعاء 17 نوفمبر 2013
صحيفة "الأولى"
صحيفة "الشارع"
- قرأت 2564 مرة
- Send by email