طالب المجتمع الدولي بالتدخل وقوات تقتحم ساحة العروض بعدن قبل يوم من مليونية الحراك و مخاوف من مجازر جديدة

أصدرت مجموعة ما يسمى الاتصال والتواصل الجنوبي بيانا قالت فيه ان فرض مخرجات الحوار اليمني بقوة السلاح لن يجدي نفعًا .

 

وقال البيان ان جرائم الإبادة التي يرتكبها ما وصفه بـ" المحتل " بحق أبناء الضالع  سوف يتم ملاحقته بشأنها أمام المحاكم الدولية لكونها جرائم ضد الإنسانية .

.

وطالب البيان  كلاً من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي القيام بدورهم الأخلاقي والإنساني إزاء ما يحصل في الجنوب .

 

و في سياق متصل اقتحمت قوات من الجيش و الامن ساحة العروض بعدن قبل يوم من مليونية اعلن عنها الحراك و ينوي حشدها في الساحة .

 

و قال لـ"يمنات" مصدر محلي إن تعزيزات من الآليات العسكرية انتشرت بعد مغرب اليوم في محيط ساحة العروض بمديرية خور مكسر بعدن جنوب البلاد.

 

و أفاد المصدر أن التعزيزات جاءت بعد اقتحام جنود و مصفحات و أطقم عسكرية و أمنية للساحة، و انتشرت في محيطها.

 

يأتي ذلك قبل يوم من مليونية الحسم التي دعت لها فصائل الحراك الجنوبي، لإحياء يوم الكرامة، و المقرر أن تبدأ يومي 20 و 21 فبراير الجاري.

 

و يعد اقتحام الساحة مؤشر، على توجه السلطات المحلية في عدن، لمنع الاحتشاد في الساحة، و قمع المحتجين، خوفا من اعلان تحضيرية المليونية لاعتصام دائم في الساحة، رفضا لمخرجات الحوار و تقسيم الجنوب إلى اقليمين.

 

و يتخوف مراقبون من وقوع مجزرة جديدة صباح الغد، خاصة و أن الحشود الجنوبية بدأت بالتحرك من أكثر من محافظة صوب مدينة عدن، على غرار ما حصل العام الماضي.

 

و كانت فصائل الحراك الجنوبي حذرت في وقت سابق من محاولة نضام صنعاء، فرض مخرجات الحوار بالقوة.

 

و تأتي عملية الانتشار العسكرية و الأمنية، عقب قمع قوات أمنية لمحتجين أمام بوابة جامعة عدن أمس الأول، أثناء فعالية سياسية لتدشين مخرجات الحوار.

 

و تعرضت يومها ناشطة جنوبية للاعتداء من مرافق المحافظ وحيد رشيد، و هي الحادثة التي أثارت الشارع الجنوبي، و تسببت في هجوم اعلامي على المحافظ رشيد.