الاصلاح يخرق الاتفاق ويدق ناقوس الحرب في ارحب مجددا
استغرب مراقبون قيام عناصر الاصلاح في ارحب بخرق الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا برعاية امين عام العاصمة عبدالقادر هلال وقائد قوات الاحتياط اللواء علي الجايفي وذلك من خلال قيام تلك العناصر بإطلاق النار اليوم على أحد منازل المواطنين في بني الحكم وحدوث اصابات وإطلاق النار يوم امس على عدد من المواطنين في بيت الفقيه وفيما كان المفترض أن تأتي الأطقم العسكرية لحل المشكلة قامت بالمشاركة المباشرة مع تلك العناصر وإطلاق النار حيث سقط شهيد وجرح آخر
وذكر الناطق الرسمي لانصارالله محمد عبدالسلام في صفحته على الفيس بوك أن خلال اليوم وأمس تقوم تلك العناصر بالتحشيد والتمترس في محيط المنطقة ومناطق آخرى في المدينة .
وأضاف عبدالسلام ان في محافظة حجة وفيما كان هناك عدد من السيارات ذاهبة في طريقها للمشاركة في مظاهرة 21فبراير قامت نقطة مسلحة تتبع ميليشيات حزب الإصلاح بمنطقة الأمان بإطلاق النار مباشرة على تلك السيارات دون اي مبرر مما أدى إلى سقوط 2شهداء وجرح عدد آخر وأسر سبعة أشخاص ما زالو محتجزين حتى اللحظة ، كما قاموا بإستحداث نقطة عسكرية في منطقة بني قيس ...
وأكد ان هذه الممارسات من قبل ميليشيات الإصلاح في حجة ومدينة عمران المدعومة من قبل لواء القشيبي وعناصر علي محسن الاحمر تهدف إلى جر الجيش للتخندق في مواجهة الشعب خدمة لمشاريعها السياسية الضيقة بعد أن فشلت في جر القبيلة ومن قبلها العناصر التكفيرية للتخندق في مشاريعها أيضا...
وتسأل عبدالسلام هل هذه الممارسات وذلك التحشيد والقتل مغفور عنه !! وهل تلك النقاط المسلحة مسموح بها !! فهل عندما ندافع عن أنفسنا أمام هذه الإعتداءات التي تغض السلطة عنها الطرف وتدعمها في إتجاه آخر بالمال والسلاح يصبح أمرا محرما وغير منطقيا ويعتبر توسعا وتمددا وما إلى ذلك من التهويلات المغرضة ..
كلا فدمائنا تظل غالية وليست رخيصة
الى ذلك لازالت قوات الفرقة المنحلة الاولى مدرع "اللواء 310 " بقيادة حميد القشيبي تواصل ممارسات واستفزازات بحق مدينة عمران وسط انباء ذكرت عن تحشيد للتكفيريين الى المنطقة اضافة الى ميليشيات اولاد الاحمر مسنودة بقوات اللواء 310 مدرع بهدف زعزعة الامن في المنطقة
يذكر أن في ليلة 21 فبراير قتل شخصان ينتميان الى انصارالله من أبناء حاشد بعد اعتداء استهدف مقر ثقافي تابع لأنصار الله ومنازل المواطنين في منطقة بيت الفقيه ، بقيادة جنود ومدرعات حميد القشيبي ومليشيات الاصلاح .
- قرأت 871 مرة
- Send by email