الناطق الرسمي لأنصار الله ينفي وجود اي لقاء بعلي محسن
نفى الناطق الرسمي لانصارالله الاستاذ محمد عبد السلام ، حدوث أي لقاء جمع بين قياديين من انصارالله وقائد الفرقة المنحلة اللواء علي محسن الأحمر، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع، مشيراً إلى أن القاء الذي قالت معلومات إنه جرى ، الأحد ، في منزل أمين العاصمة عبد القادر هلال، في العاصمة صنعاء كان بين علي محسن والشيخ صالح الوجمان، وتم بمبادرة شخصية من هلال، ولم يحضره أي ممثل رسمي لانصارالله
ونقلت يومية "الشارع" عن عبد السلام قوله : " إن اللقاء كان عفوياً وغير منظم وتم بتنسيق شخصي من هلال ولم يحضره أي ممثل رسمي عنا".
وأضاف : " بمبادرة من عبد القادر هلال، حدث اللقاء بين الشيخ صالح الوجمان وعلي محسن في منزل هلال، وذلك لم يتم بتنسيق مسبق، وحدث دون علمنا، ولم يكن لنا أي مندوب حضر هذا اللقاء".
وتابع :" أؤكد أنه لم يكن لنا أي مندوب حضر هذا اللقاء، الذي لم يكن هناك تنسيق مسبق له، ويبدو أن المبادرة الشخصية من هلال والوجمان لعقد هذا اللقاء كانت من أجل حل المشكلة القائمة في مدينة عمران، وتوصلوا إلى مقترح اتفاق مكون من عشر نقاط لم يصلنا، حتى الآن مشروع هذا الاتفاق بشكل رسمي، ومن المفترض أن يرفعه الأشخاص الثلاثة إلى رئيس الجمهورية لاعتماده".
وأفاد: " الوجهان يبذل جهود وساطة ، وهو كان في عضو لجنة وساطة لحل مشكلة سابقة في حوث، ولم يحضر مندوب رسمي من قبلنا، وما حصل في هذا اللقاء هو مقترح اتفاق مكون من عشر نقاط ليس أكثر، وحتى الآن لم يصلنا أي مبعوث بذلك، كما لم نبلغ حول ما تردد عن تشكيل لجنة رئاسية لحل مشكلة صعدة، ولم نبلغ بشكل رسمي، حتى الآن أيضاً عن تشكيل هذه اللجنة ".
وكشف محمد عبد السلام عن النقاط العشر التي يتضمنها مقترح الاتفاق الذي توصل إليها لقاء الوجمان وعلي محسن، مشيراً إلى أن هذه النقاط لم تصلهم بشكل رسمي ، وإنما بشكل شخصي من الشيخ الوجمان.
ووفقاً لمحمد عبد السلام، فنقاط مقترح هذا الاتفاق تتمثل في الآتي:
إلزام جميع الأطراف بالسلم والسلام، وأن الجميع أبناء وطن واحد يجمعهم الأرض والدين.
على الجميع احترام بعضهم البعض، وحرية الفكر والمسيرات والمهرجانات مكفولة للجميع.
تحديد لغة القوة السلاح أو التهديد لغرض نشر الفكر وفرضه على الآخر.
يمنع الجيش أو السلطة في أي محافظة من استخدام القوة لدعم أي طرف، سواء حزبي أو قبلي.
تشكيل لجنة اجتماعية من مكونات المجتمع من عمران لتطبيع الحياة والتعايش السلمي بين جميع الأطراف.
نبذ ثقافة العنف والكراهية والتحريض في الإعلام والمساجد.
إزالة كل ما كان سبباً في التوترات أو ما سوف يتسبب بها في المستقبل.
أن تكون الدولة ضامنة للإتفاق وتعمل على إزالة هذه الأسباب التي أدت إلى التوتر، وان تسعى إلى ترسيخ الثقة بين أفراد المجتمع بحيادية ودون انحياز إلى أي طرف.
مغادرة أي مجاميع من خارج المنطقة.
عودة المواطنين إلى منازلهم في أمان الله وأمان الدولة.
- قرأت 1181 مرة
- Send by email