وزارة الداخلية تنسب الغارات الأمريكية بأبين للأمن والجيش .. على خطى الرئيس السابق

تبنت وزارة الداخلية اليمنية الغارات التي استهدفت عناصر مايسمى "تنظيم القاعدة" في المحفد بمحافظة أبين في محاولة لتغطية جرائم الطائرات الأمريكية التي نفذت العملية وليس الجيش كما زعم مدير أمن محافظة أبين.

وعلى خطى الرئيس السابق "صالح" الذي اعتمد نظامه على اتفاقيات سرية مع الأمريكيين قضت بالسماح لأمريكا بتنفيذ غارات جوية باليمن على أن يتم الإعلان عن الجيش اليمن كمنفذ للعملية.

وعلى عكس وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية التي تناولت قيام الطائرات بدون طيار بشن غارات مكثفة في أبين وشبوة والبيضا في اليومين الماضيين وراح ضحيتها العشرات بتهمة الاشتباه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ومصحوب باعتراف حول سقوط 3 مدنيين في البيضاء،صرح مدير أمن محافظة أبين العميد ركن محمد دنبع صالح لـ " 26 سبتمبرنت " التابع لوزارة الدفاع "ان الغارات الجوية قصفت معسكرا لتدريب العناصر الارهابية وكذا مستودعين للذخيرة , وان 55 من العناصر الارهابية قتلوا في تلك الضربات النوعية .

مشيرا الى ان قيادات من عناصر تنظيم القاعدة كانت متواجدة لحظة القصف وقتلت على الفور , بالإضافة عناصر إرهابية أخرى بينهم اجانب كان يجري تجهيزهم لتنفيذ عمليات إجرامية .

موضحا انه تم التعرف على بعض العناصر والقيادات الارهابية التي قتلت بالغارات الجوية وان الاجراءات متواصلة لمعرفة هوية بقية القتلى من العناصر الارهابية .

مؤكدا ان الغارات النوعية التي استهدفت اوكار العناصر الإرهابية مثلت ضربة قاصمة وقاتلة للتنظيم الإرهابي , وكانت ابلغ رد على الجرائم الارهابية التي ترتكبها تلك الحفنة الإرهابية المأجورة من جرائم ضد ابناء القوات المسلحة والامن ومصالح الوطن .

كما اشار مدير امن ابين ان الاجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أبين تقف على اهبة الاستعداد والجاهزية لمواجهة من تبقى من فلول عناصر الإرهاب والتطرف، وتوجيه المزيد من الضربات القاصمة لتلك العناصر حتى يتم القضاء عليها."

 

وبالتزامن مع السخط الشعبي ضد انتهاك السيادة الوطنية وكذلك مناقشة البرلمان للغارات الأمريكية الأخيرة وتناول وسائل إعلام المؤتمر والإصلاح شركاء الحكومة للغارات الأمريكية وتوظيفها في الصراع السياسي،خالف مدير أمن أبين كل هذا لوحده ليعلن تبني الأجهزة الأمنية والجيش للعمليات الأخيرة في أبين.