السيد عبدالملك يؤكد على السير ضمن الاراده الشعبيه
انطلاقا من التأكيد على مشروعية المطالب ودور جدية المجتمع وفاعلية تحركه الى المزاعم والضجيج الإعلامي وحقيقة الوضع والواقع الى الرسائل المحليه والدوليه الى التأكيد على الانتقال الى المرحله الثانيه من التصعيد الثوري الى دعوة الجيش والقوى والأحزاب خاطب السيد عبدالملك الشعب اليمني مؤكدا على التزام انصار الله وانحيازه الى مطالب الشعب مخاطبا الوعي المجتمعي من خلال تعزيزه لقيم التغيير والتصحيح الرافضه للظلم والاضطهاد.
أكد على سلمية الحراك الشعبي وأهدافه الشريفة معتبرا التحرك الشعبي خطوه الابد منها تحمي الشعب وتسقط عبث العابثين من اصحاب المشاريع و الاجندات المشبوهه والتى دمرت الوطن و المواطن وانهكته سياسيا واجتماعيا واقتصاديا و أسهمت في تفشي الخوف والفساد والجريمه والاغتيالات وفرطت في السيادة، لقد كان السيد عبدالملك واضحا في خطابه متوجها الى المجتمع بجميع مكوناته دون استثناء حيث أكد ان الجميع في الداخل والخارج قد لمس جدية المجتمع وصدقه في تغيير وضعه من خلال الزخم الثوري والتفاعل المجتمعي على جميع المستويات خلال الأيام الماضيه مؤكدا ان النصر حليف الاراده الشعبيه.
وبين ردود الفعل المحليه والدوليه وجه السيد الكثير من رسائل التطمين مفندا التهويل والمزاعم الإعلاميه عبر بث الكثير من الإشاعات و الأخبار الكاذبة التى تهدف الى أضعاف و تدمير التحرك الشعبي مؤكدا ان المطالب الشعبيه لا تهدف الى استهداف النظام الجمهوري او إسقاط العاصمة صنعاء او ان توافد أبناء المحافظات الاخرى يستهدف سكان صنعاء مستغربا الربط بين مطالبة المجتمع بتغيير وضعه وإسقاط الفساد و بين هذه المزاعم داعيا الجميع الى الثقه والاطمئنان مؤكدا ان توافد الجميع الى ساحة الحرية في العاصمة إنما هو لدعم أبناء صنعاء والتأكيد على ان هذه المطالب هي رغبه وطنيه.
استغرب السيد من رسالة سفراء الدول العشر وخطابها الذي لم يحترم خيار الشعب اليمني في تغيير وضعه وتحقيق مطالبه المشروعه والذي جاء في مصلحة قوى الفساد والمحاصصه مؤكدا ان الخطاب يؤكد ان هذه الدول لا تشعر بمعانة المجتمع والشعب ولا تدرك احتياجاته وأنها تهتم لمصالحها وأهدافها داعيا أيها الى احترام سيادة المجتمع كونه صاحب السلطه والى ضرورة احترام الاراده الشعبيه والتى ظهرت جليه وواضحه من خلال الحراك الشعبي معتبرا ان خطابها سلبي و يعد تدخل سافر في الشؤون المحليه، اما بالنسبة لرد الفعل المحلي فقد كان غريبا ويدل على عدم الاهتمام بما يضر هذا المجتمع حيث اعتبر السيد ان تسيير مظاهرات او حراك مضاد تحت مسميات وعنوانين اخرى لا يخدم المجتمع ولا يخفف عنه و انه مجرد عبث ومماحكه سياسيه تدل على عدم الشعور بالمسؤولية والوطنيه داعيا السيد هذه القوى الى الالتفات الى احتياج المجتمع وهمومه وعدم الركون الى الخارج طالبا من هذه الأحزاب السير ضمن الاراده الشعبيه والتعامل بعقلانيه بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة.
لقد كان سكوت الحكومه وفشلها في تحمل مسؤوليتها تجاه الحراك الشعبي اكبر دليل على ضعفها وفشلها في تغيير واقع المجتمع اليمني منذ توليها مستغربا من تحمل هادي مسؤولية الدفاع عن هذه الحكومه بحيث توجه الى الرئيس و وزير الدفاع و أبناء الجيش والأمن مؤكدا ان دورهم حماية المواطنين داعيا أياهم الى إسقاط اي مؤامره تهدف الى الزج به في صراع مع أبناء شعبهم وبما يخدم مصالح واجندات مشبوهه تهدف الى تدمير الجميع مؤكدا على عدم السكوت على اى اعتداء قد يتعرض له الحراك الشعبي السلمي الثوري.
اخيرا وجه السيد عبدالملك دعوه الى جماهير الشعب اليمني الى الاحتشاد لصلاة الجمعة لاسقاط الجرعه والحكومه والمطالبه بتنفيذ مخرجات الحوار التى باتت حبيسة الأدراج و خاضعه للمزاجيه والانتقائية في التنفيذ مع انها الحل والمخرج التوافقي بين جميع الأطراف والقوى معلنا الانتقال الى مرحلة التصعيد الثوري الثانيه والتى ستكون ذات طابع سلمي وحضاري لكنها ضاغطه بما يخدم الحراك الشعبي ويسهم وفي تنفيذ مطالبه وخياراته.
- قرأت 415 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ