غارات جوية على القاعدة تؤجل الافراج عن القنصل السعودي

اؤجل الإفراج عن المختطف السعودي لدى القاعده ,حسب ماكان مقررا بناء على تصريح طارق الفضلي الذي يتوسط لدى القاعده للإفراج عن القنصل السعودي عبد الله الخالدي الذي اختطف من نحو شهر .
وافادت المعلومات ان تعثر عملية الإفراج كانت بسبب الغاره الجويه التي شنها الطيران الحربي على مناطق القاعده وكان الشيخ طارق الفضلي -وهو زعيم قبلي في محافظة أبين الجنوبية وقريب من جماعة الجهاد والقاعده قد أكد أبوقت سابق نه يتوقع إطلاق سراح الخالدي "خلال الساعات القادمه لكنه قال لمصادر اخباريه انهم يواجهون صعوبة شديدة في الاتصال بالمتشددين بسبب شدة الضربات الجوية على مواقعهم.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ومسؤولين محليين قولهم إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت سيارة وموقعين يشتبه في أنهما مخبآن للمسلحين قرب بلدة لودر. ورأى سكان المتشددين ينقلون جثث زملائهم باتجاه منطقة امعين حيث دفنوهم.
وقال متحدث باسم الحكومة السعودية الأسبوع الماضي إنه تم تحديد شخصية الرجل الذي أعلن المسؤولية عن الخطف وهو مشعل الشدوخي الذي أدرجت السلطات السعودية عام 2009 اسمه على قائمة المطلوب القبض عليهم من أعضاء القاعدة.
وعلى خلاف مايذكر عن اسباب اختطافه ,تفيد معلومات ان النائب القنصل السعودي في عدن السيد "عبدالله الخالدي"  يأتي على خلفية "قضية اسرية" حيث نشبت بينه وبين اسرة من عدن قضية على خلفية زواجه من احد الفتيات بالمدينة في واقعة لم تتضح معالمها حتى اللحظة  . وأشارت المصادر إلى ان الجماعة المسلحة التي قامت باختطافه ليست جماعة متشددة وإنما هي أفراد أسرة من عدن بينها وبين نائب القنصل مشاكل تتعلق بقضية زواج.