اوباما يمنح وكالة الاستخبارات المركزية CIA الموافقة علي توسيع " الحرب السرية " باستخدام الطائرات بدون طيار في اليمن !!!
ذكرت واشنطن بوست أن البيت الأبيض وافق علي توسيع الحرب السرية باستخدام الطائرات بدون طيار في اليمن ضد الجماعات الموالية للقاعدة، و التي تمكنت من السيطرة على مناطق في اليمن، و على صلة بسلسلة مخططات ارهابية لاستهداف الولايات المتحدة... مما يتيح لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و الجيش الامريكي اطلاق النار دون الحاجة حتى الى معرفة هوية الاشخاص المستهدفين بالقتل، وفقا لما قاله مسؤولون امريكيون.
و قال مسؤولون امريكيون ان الرئيس اوباما وافق هذا الشهر على شن غارات سيجنيتشر (الوشاية) و ان الغارة التي الغارة شنت هذا الاسبوع و ادت الى مقتل احد عناصر القاعدة بالقرب من حدود محافظة مارب في اليمن، تعد اولى الغارات التي تم تنفيذها في اطار الصلاحيات الجديدة.
و من شبه المؤكد ان قرار منح وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة مساحة اكبر، سيؤدي الى تصعيد حرب الطائرات بدون طيار التي شهدت تسارع حاد في عملياتها هذا العام، مسجلة ما لا يقل عن تسع غارات جوية خلال اقل من اربعة اشهر. ويوشك عدد الغارات التي نفذت منذ مطلع هذا العام ان يساوي مجموع عدد الغارات التي شنت خلال العام الماضي باكمله !!!!
هذه الصلاحيات الواسعة تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة ان تطلقا النار على اهداف بناء على معلوماتهم الاستخباراتية(الوشاية) و انماط سلوك المشتبه بهم من خلال الاشارات التي يتم اعتراضها و العنصر البشري و المراقبة الجوية،و التي تشير الى تواجد مقاتل ذو اهمية او مخطط لاستهداف مصالح امريكية.
الادارة الامريكية سمحت حتى الان بغارات جوية على القادة الارهابيين الذين وردت اسمائهم في قوائم المستهدفين السرية و الخاصة بوكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه) و القيادة المشتركة للعمليات الخاصة، حيث يتم التاكد من المواقع التي يتواجدون فيها. ويعد الخروج على قواعد الاشتباك تلك يشكل خطرا كبيرا على ادارة اوباما التي سعت لتجنب التورط في الحرب بين المتمردين و الحكومة المركزية في اليمن.
هذا وقد عبر مسؤولون في الكونغرس عن قلقهم من ان غارات سيجنيتشر ستزيد من احتمالية استهداف مسلحين ليسوا على علاقة باي مخططات لاستهداف الولايات المتحدة، الامر الذي قد يثير حفيظة القبائل اليمنية، و يؤدي الى خلق جيل جديد من المجندين في صفوف القاعدة.
المصدر: واشنطن بوست
- قرأت 564 مرة
- Send by email