علي محسن الأحمر في "وكالة سبأ" .. الإعلام الرسمي ينقلب على اتفاق السلم والشراكة
هل مازالت أيادي علي محسن الأحمر الفار من وجه العدالة والمتورط في عدة جرائم بحق اليمنيين وعلى رأسها دعمه تنظيم مايسمى القاعدة تعمل لخدمته في أروقة وكالة "سبأ" التي هي لكل اليمنيين ؟
أم أن "المراهق " جلال يوما تلو الآخر يعمل على زعزعة الوضع باستخدامه الإعلام الرسمي اليمني ؟ ألا يكفيه مئات المواقع التي يصرف عليها من الخزينة العامة للشعب والتي من أخلاق الثوار لم يكشفوا بعد الفضائح في حقه وأبيه ليس حبا إلا لوطن خال من المشاحنات آملين إصلاح الأخطاء وعدم تجاوز ماخرج من أجله أبناء الشعب اليمني وماوصلوا إليه من اتفاق مقدمين كل التضحيات للحفاظ على ماتبقى فيه من مقومات الحياة .
اليوم طالعنا موقع وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي هي ملك الشعب بخبر عن فوز إحدى الشركات بمناقصة ماأسمته " تنفيذ مشروع حديقة 21 مارس " ضاربة عرض الحائط تلك التضحيات التي قدمها أبناء الشعب اليمني وماتوصلوا إليه من توقيع اتفاق السلم والشراكة في الـ 21 من سبتمبر 2014 وهو نفس اليوم الذي تم فيه تحرير مايسمى الفرقة المنحلة من المجرم علي محسن الأحمر الفار من وجه العدالة والذي رفض تسليمها للدولة بعد قرار الرئيس هادي بتحويلها إلى حديقة .
ألا يعلمون أن الـ 21 من مارس هو يوم الالتفاف على ثورة الشباب السلمية 2011 وماكان 18 مارس المسمى بجمعة الكرامة إلا حبكة عُرف حابكوها وتقديم شباب طامحون ليمن جميل ، يمن خال من كل أولئك ، يمن يحفظ لهم دماءهم وكرامتهم ولم يعلمون أنه أريد من دماءهم الزكية للوصول إلى سدة الحكم وتنفيذ أطماع تفوق مايتخيله العقل البشري .
فمن الأولى حينها بأن تكون "الحديقة " بمسمى يوم استشهادهم الـ18 من مارس أم اليوم الذي تم الإعلان فيه للمرور من على دماءهم وهذه رسالة لأولياء دم أولئك الذين بكل تأكيد عرفوا كل تلك الحقائق عن حزبهم المتلبس بعباءة الدين .
أما اليوم ليس كالأمس وأنصار الله لم ولن يلتفوا على دماء الشهداء والـ21 من سبتمبر ليس كالـ21 من مارس وسيبقى 21سبتمبر رافعا لرؤوس كل اليمنيين وعبر الأجيال القادمة وسيضرب بذلك اليوم أروع الأمثلة على مستوى المنطقة .
وفي الأخير على وكالة سبأ وغيرها من الإعلام الرسمي أن تعي جيدا أنه لن تتمكنوا من تهميش اليوم الخالد للشعب اليمني والأيادي الملطخة بالدماء قد زالت وستزول أياديها المتواجدة في أروقة الإعلام اليمني الرسمي ولن تتمكنوا من الإنقلاب على ماتم الاتفاق عليه بين اليمنيين.
وإن الصبح لناظره قريب .
- قرأت 942 مرة
- Send by email