الحكومة تدين بأقسى العبارات حادث التفجير الارهابي المستهدف لمنزل السفير الإيراني بصنعاء
أعلن الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء راجح بادي، إدانة الحكومة اليمنية بأقسى العبارات لحادث التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة الذي استهدف منزل السفير الايراني في منطقة حدة بصنعاء اليوم ونتج عنه استشهاد شخص وإصابة 17 آخرون.. معتبرا هذا العمل الاجرامي "تهديدا للسلم الاجتماعي والمصالح العليا للبلاد".
وأكد الناطق الرسمي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر رئاسة الوزراء أن الاجهزة الأمنية تجري الآن تحقيقات مكثفة للكشف عن ملابسات الجريمة والبحث عن الفاعلين والذين يقفون وراء ذلك الحادث الاجرامي.
وكشف بادي أن الحكومة اقرت في اجتماعها الأسبوعي اليوم مفردات البرنامج العام لعملها للفترة القادمة وكلفت الجهات المختصة بإعداده في صورته النهائية وتقديمه الى البرلمان وفقاً للاجراءات الدستورية والقانونية الناظمة لذلك.. موضحا أن الحكومة ستبعث يوم غد برسالة الى مجلس النواب تطلب منه مناقشة البرنامج العام للحكومة ومنحها الثقة لمواصلة عملها خلال الفترة القادمة.
واشار الى أن برنامج عمل الحكومة يسعى الى ايقاف حالة التدهور الاقتصادي والأمني التي تعانيها البلاد في الظرف الراهن، ويرتكز على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في حلحلة ما يعرف بالقضية الجنوبية وقضية صعدة، بالاضافة الى تنفيذ ما تبقى من المهام المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، فضلاً عن ايفاء الحكومة فيما يخصها من تنفيذ اتفاق السلم والشراكة.
ولفت إلى أن الحكومة ستحشد كافة الجهود لإنجاز المهام المطلوبة للتهيئة للاستحقاقات القادمة و ابرزها اصلاح السجل الانتخابي، والاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة بما يضمن إنجاح الفترة الانتقالية وتهيئة اليمن للانتقال نحو الدولة الاتحادية وفقاً لما حددته مخرجات الحوار الوطني معولةً في ذلك حشد كافة سبل الدعم من الدول الصديقة والشقيقة.
ونفى الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء صحة ما تناولته بعض وسائل الاعلام من انباء زعمت فيها أن الحكومة عاجزة عن دفع مرتبات الموظفين الشهر القادم
و قال :" إن ذلك محض افتراءات و شائعات ليس لها أساس من صحة" .
وفي حين اقر بان اليمن يواجه تحديات عديده و حالة تدهور اقتصادي، الا أنه أكد أن الحكومة مازال بإمكانها الإيفاء بالتزاماتها وتمتلك القدرة على تأمين موازنتها ومواردها المالية لسد حاجاتها الأساسية خلال الفترة القادمة.
- قرأت 377 مرة
- Send by email