ما ذا يخطط لليمن...؟!

تزايد العمليات اﻹجرامية في الداخل والخارج لها ارتباط كبير ببعضها البعض والمتابع لذلك يلحظ التبني للجرائم وربطها باليمن وظهور قيادات إخوانية ومعروفه بانتمائها السياسي والفكري للتبني والمباركة لذلك سواء ما حصل في كلية الشرطة وغيرها في الداخل اليمني أو في فرنسا ومؤخرا في لبنان، وربط ذلك باليمن ..!!
وبروز التصريحات لقياداة حزبية يمنية تحاول الخلط بين ما يسمى "القاعدة" و "أنصار الله" بأنهم جهة واحدة يبرز السر الخفي لتلك المخططات التي ترعاها مباشرة اﻹستخبارات اﻷمريكية وعناصر الموساد اﻹسرائيلي وبأيادي وألسنة عربية ودينية وذلك لجر العالم إلى مخاوف كبيرة من اليمن ، وتصوير المواطن اليمني وبيئته أنهم الحاضنة الكبرى للمجرمين ، بينما يخوض الشعب اليمني ولجانه الشعبية والتعاون مع الجيش واﻷمن معركة القضاء على هذه العناصر اﻹجرامية ..، وهذا ما ﻻ ترضاه السياسة اﻷمريكية واﻹسرائيلية في المنطقة وكل العناصر التي تعمل معها سواء باسم الدين او السياسة أو اﻹعﻻمية والحقوقية..!!
وﻷن أياديهم وأذرعتهم بدأت بالتﻻشي داخل الوطن وتلقوا الضربات القوية ، وكشفت العناصر الممولة والمساندة والمخططة للجرائم والجهات التي تعمل على تغطية الجريمة وأصبحت واقعا معروفا للجميع داخليا وخارجيا ، فهم اﻵن يحاولون تخويف العالم من اليمن وخصوصا بعد فشلهم في تخويف الشعب المصري العظيم وقيادته القوية من توسع "أنصار الله" في بلدهم اليمن ،، ليضطر اﻹسرائيليون للتصريح عن قلقهم الحقيقي من ذلك والذي كانوا يريدون الدفع بجمهورية مصر تبني ذلك ، وبمساندة سعودية بدرجة أساسية...!!
من هذا وذاك...ﻻ خوف وﻻ قلق فاليمن هي الدولة الوحيدة في العالم التي استطاعت أن تحقق ما عجز عنه اﻵخرون في مواجهة الفكر التكفيري وعناصر القتل والذبح واﻹجرام ، وﻻ يمكن لمن يقضي على هذا أن يصدره ويرعاه ليصل إلى الخارج ،، بل من المنطقي وبدون شك أن من يواجهون اللجان الشعبية ويحاربونها بمختلف الوسائل سواء كانوا يمنيين او إقليميين أو دوليين أنهم رعاة اﻹجرام ومصدر تصديره ورعايته في كل العالم.