الجيش السوري يسيطر على بلدة معدر قرب حدود لبنان
سيطر الجيش السوري على بلدة معدر شمال بلدة كفر يابوس على الحدود السورية اللبنانية، في وقت فجر مجهولون أحد مقرات جبهة النصرة في بلدة سحم الجولان في درعا.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر تزامناً مع استهداف سلاح المدفعية بقصف متقطع لتجمعات المسلحين في المنطقة. فيما دمر سلاح الجو مواقع المسلحين في منطقة الطيبة ومدينة الزبداني وخان الشيح في ريف دمشق ومدينة الشيخ مسكين وبلدة صيدا في ريف درعا.
وبريف درعا أيضاً استهدفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدتي اليادودة ومزيريب والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام موقعة قتلى لهم بينهم قادة ميدانيون.
هذا وسيطر الجيش على بلدة معدر شمال بلدة كفر يابوس على الحدود السورية اللبنانية؛ ويسيطر بالكامل على تلة المريجات والتلال المحيطة، في ظل استهداف الجيش تجمعات المسلحين عند حاجز الهوه المطل على الزبداني من الجهة الغربية.
وطالت نيران الجيش في جنوب البلاد المسلحين في وسط سوريا أيضاً، وذلك بعد أن دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص، بالتزامن مع قصف مدفعي طال المسلحين في المدينة.
وأحبط الجيش السوري هجوماً للمسلحين على نقاط عسكرية في منطقة جبل الأربعين بريف أريحا ونفذ هجوماً مضاداً في الجروف الجنوبية الغربية والشرقية للجبل، حيث شن مسلحو ما يسمى جيش الإسلام وصقور الشام هجمات من عدة محاور على جبل الأربعين ومدينة أريحا.
ورد الجيش بإطلاق نار مكثف واستهدف الخطوط الأمامية للمسلحين، ومنع أي تقدم لهم خلال الاشتباكات. وتزامن ذلك مع سقوط عشرات القدائف المتفجرة على الأحياء السكنية بمدينة أريحا، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وجرح عشرين آخرين.
كما استهدفت المجموعات المسلحة بعدد من القذائف الصاروخية "جرات غاز" المناطق السكنية بالقرب من جامع حمزة في حي جمعية الزهراء في حلب، بينما رد الجيش السوري باستهداف مصادرها بعدة غارات جوية وبقذائف المدفعية.
هذا وأكد مراسل العالم مقتل عدد من مسلحي الشرطة الحرة التابعة للجيش الحر في بلدة أورم الكبرى بريف إدلب، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين.
في هذه الأثناء، أسفرت الحرب المفتوحة بين رفقاء السلاح في الأمس وأعداء اليوم في سوريا أخيراً عن مقتل القيادي ومسؤول الاغتيالات في داعش جهاد الخولي الملقب بأبو عبيدة والقيادي أبو أيهم الملقب في الجماعة بقناص الصحوات على أيدي ما يسمى بجيش الإسلام في الغوطة الشرقية لريف دمشق.
وبادر زهران علوش لينشر صورة الخولي الذي يعد من أهم المطلوبين لجيش الإسلام لقتله القياديين أبو الخطاب الشيفوني ونبيل عدس.
- قرأت 306 مرات
- Send by email