السيد الحوثي: ادعو شعبنا اليمني للتحرك بكل فئاته بالتعبئة العامة ورفد المعسكرات بالمقاتلين وفضح المجرمين اعلامياً

تقدم قائد الثورة الشعبية في اليمن السيد عبد الملك الحوثي بأحر التعازي والمواساة لاسر وذوي الشهداء في الجرائم الاخيرة والاحداث المتلاحقة التي ضربت اليمن في الايام الماضية.

وقال السيد الحوثي إن "المجرمين استهدفوا المجاهدين والعلماء والسياسيين والكوادر في عدن ولحج واستهدفوا الشيوخ والشباب في اماكن العبادة"، مشيراً إلى أن "استهداف الشعب اليمني لم يقتصر على الجانب السياسي والامني وحسب وانما تم استهداف هذا الشعب اقتصادياً ايضاً"

السيد الحوثي الذي أكد ان "من يقف وراء الجرائم والاعتداءات على شعب اليمن هي منظومة قوى الشر والهيمنة والطغيان وعلى رأسها اميركا و"اسرائيل"، رأى أن "السعودية وقطر تمولان كل المؤامرات الظالمة والتدميرية بحق شعوب المنطقة وحتى خارجها"، مشدداً على أن "هذه المنظومة بادواتها "داعش" و"القاعدة" هي التي تقف وراء هذه الجرائم وتستهدف الشعب اليمني المظلوم".

وإذا قال السيد الحوثي إن "هؤلاء يتوهمون بان الجرائم البشعة يمكن ان توهن الشعوب وتخيفها وتذلها وتدفعها نحو الاستسلام وتجعلها عرضة للانهيار التام"، لفت إلى أن "الجرائم البشعة الاخيرة تهدف الى اذلال وتركيع الشعب اليمني العظيم وصولا الى الاستسلام والنيل منه".

وأشار السيد الحوثي إلى أن "هناك من يريد ان يستمر الفراغ وعدم التوصل الى اتفاق للنيل من الشعب اليمني"، معتبراً أن الرئيس العائد عن استقالته عبد ربه منصور هادي دمية تجعل منه بعض القوى مظلة لمؤمرات تستهدف البلد. وأضاف "بات الخطر كبيراً في التغاضي والصمت والتساهل وبات التحرك الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب وهو الموقف الحكيم والضروري الذي تتطلبه الظروف".

وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن "الشعب اليمني له الحق بكل الاعتبارات المشروعة بان يتحرك لمواجهة الهجمة الاجرامية الشاملة".

وتابع السيد الحوثي ان "ايماننا يفرض علينا ان نكون احراراً واعزاء ونواجه الاخطار والتحديات بكل عز وان لا نستكين ولا نخضع ومهما راهن الاخرون على بشاعة جرائمهم بانها يمكن ان تذل هذا الشعب فهم واهمون وسيثبت لهم الشعب اليمني انهم واهمون".

وشدد على أن "قرار اللجنة الثورية والامنية بالتعبئة العامة قرار حكيم ومسؤول وصحيح وهو المفترض بنا جميعاً أن نعمل به لمواجهة التحديات"، مضيفاً "لا يمكننا التعويل على جلسات الحوار العقيمة في التعامل مع الواقع الراهن وهم يريدون نقل النموذج الليبي الى اليمن".

واعتبر السيد الحوثي أن مجلس الامن يرعى المؤامرات ويصبغها بصبغة دولية ولا يمكن الرهان عليه.

وقال اننا "نؤكد لاخوتنا الجنوبيين انه لا نية لنا لاستهدافهم انما نيتنا الوقوف معهم لان الخطر عليهم اولاً وعلى غيرهم ثانياً"، مشيراً إلى أن "محاولة قوى الاجرام الاحتماء بالجنوب لحساسية المنطقة مؤامرة مكشوفة".

وأضاف السيد الحوثي أن "الجميع في اليمن مستهدف من "القاعدة" و"داعش" وما يحصل وسوريا عبرة لنا، ولن نسمح "للقاعدة" و"داعش" بان تحتمي تحت اي غطاء لا سياسي ولا مناطقي".

وأشار إلى أن "ما يقوم به هادي هو نقل مشاكل الشمال الى الجنوب فمن الذي يفترض به ان يلام المظلومين ام تلك القوى الاجرامية".

ودعا السيد الحوثي، الشعب اليمني العظيم إلى التحرك بكل فئاته بالتعبئة العامة ورفد المعسكرات بالمقاتلين وفضح المجرمين اعلامياً، رافضاً ان يكون الحوار برعاية اي طرف يتبنى العداء لليمن.