بيان صادر عن وزارة خارجية الجمهورية اليمنية بشأن العدوان السعودي السافر

تدين وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان السافر الذي شنه الطيران السعودي  في الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس 2015 والذي مايزال مستمرا  على مناطق مختلفة في عدة محافظات وفي العاصمة صنعاء بما فيها بعض الأحياء السكنية الأمر الذي  نجم عنه استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء وجلهم من النساء والأطفال.

وتعتبر الوزارة  أن العدوان السعودي الغاشم انتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الإقليمية الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية كما انه يُعدّ انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن وتدخلاً في الشئون الداخلية لليمن مرفوضا، وتهديداً لأمنه واستقراره وسلامة أراضية.

كما تؤكد الخارجية اليمنية بأن هذا العدوان الآثم هو محل شجب وأدانه من أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وقد عبرت عن ذلك جماهير غفيرة بمظاهرات  في العاصمة ومدن يمنية  أخرى خرجت تنديدا  بهذا العدوان  وإدانه له وتضامنا مع ضحاياه. 

وتؤكد الخارجية  بأن هذا التدخل العدواني لا يشكل بأي حال من الأحوال حلا . كما أنه لا يُسهم في دفع الأطراف السياسية نحو الحل بل على العكس يعقّد الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني  ويفاقم المعاناة من آثار الحرب القاسية. 

وتدعو وزارة خارجية الجمهورية اليمنية  دول العالم إلى إدانة هذا العدوان الهمجي ووقفه فورا .

وتشدد الوزارة على دعوة مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن وجرائم القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.

كما تدعو الوزارة إلى عدم انجرار المجتمع الدولي  لدعوات الحرب التي أطلقتها بعض الأطراف الاقليمية مؤكدين أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لحل الأزمة في اليمن وهو ما أجمعت عليه كافة الأطراف السياسية. 

 

 

بيان صادر عن وزارة خارجية الجمهورية اليمنية بشأن العدوان السعودي السافر 

تدين وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان السافر الذي شنه الطيران السعودي  في الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس 2015 والذي مايزال مستمرا  على مناطق مختلفة في عدة محافظات وفي العاصمة صنعاء بما فيها بعض الأحياء السكنية الأمر الذي  نجم عنه استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء وجلهم من النساء والأطفال.

وتعتبر الوزارة  أن العدوان السعودي الغاشم انتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الإقليمية الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية كما انه يُعدّ انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن وتدخلاً في الشئون الداخلية لليمن مرفوضا، وتهديداً لأمنه واستقراره وسلامة أراضية.

كما تؤكد الخارجية اليمنية بأن هذا العدوان الآثم هو محل شجب وأدانه من أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وقد عبرت عن ذلك جماهير غفيرة بمظاهرات  في العاصمة ومدن يمنية  أخرى خرجت تنديدا  بهذا العدوان  وإدانه له وتضامنا مع ضحاياه. 

وتؤكد الخارجية  بأن هذا التدخل العدواني لا يشكل بأي حال من الأحوال حلا . كما أنه لا يُسهم في دفع الأطراف السياسية نحو الحل بل على العكس يعقّد الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني  ويفاقم المعاناة من آثار الحرب القاسية. 

وتدعو وزارة خارجية الجمهورية اليمنية  دول العالم إلى إدانة هذا العدوان الهمجي ووقفه فورا .

وتشدد الوزارة على دعوة مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن وجرائم القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.

كما تدعو الوزارة إلى عدم انجرار المجتمع الدولي  لدعوات الحرب التي أطلقتها بعض الأطراف الاقليمية مؤكدين أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لحل الأزمة في اليمن وهو ما أجمعت عليه كافة الأطراف السياسية.
احمد حامد

بيان صادر عن وزارة خارجية الجمهورية اليمنية بشأن العدوان السعودي السافر 

تدين وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان السافر الذي شنه الطيران السعودي  في الساعات الأولى من يوم الخميس 26 مارس 2015 والذي مايزال مستمرا  على مناطق مختلفة في عدة محافظات وفي العاصمة صنعاء بما فيها بعض الأحياء السكنية الأمر الذي  نجم عنه استشهاد وجرح عشرات المواطنين الأبرياء وجلهم من النساء والأطفال.

وتعتبر الوزارة  أن العدوان السعودي الغاشم انتهاكا صارخا للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الإقليمية الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية كما انه يُعدّ انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن وتدخلاً في الشئون الداخلية لليمن مرفوضا، وتهديداً لأمنه واستقراره وسلامة أراضية.

كما تؤكد الخارجية اليمنية بأن هذا العدوان الآثم هو محل شجب وأدانه من أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته وقد عبرت عن ذلك جماهير غفيرة بمظاهرات  في العاصمة ومدن يمنية  أخرى خرجت تنديدا  بهذا العدوان  وإدانه له وتضامنا مع ضحاياه. 

وتؤكد الخارجية  بأن هذا التدخل العدواني لا يشكل بأي حال من الأحوال حلا . كما أنه لا يُسهم في دفع الأطراف السياسية نحو الحل بل على العكس يعقّد الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني  ويفاقم المعاناة من آثار الحرب القاسية. 

وتدعو وزارة خارجية الجمهورية اليمنية  دول العالم إلى إدانة هذا العدوان الهمجي ووقفه فورا .

وتشدد الوزارة على دعوة مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في اليمن وجرائم القتل بحق المدنيين والأطفال والنساء.

كما تدعو الوزارة إلى عدم انجرار المجتمع الدولي  لدعوات الحرب التي أطلقتها بعض الأطراف الاقليمية مؤكدين أن الحوار هو السبيل الأوحد والأمثل لحل الأزمة في اليمن وهو ما أجمعت عليه كافة الأطراف السياسية.