“الاندبندنت”: التصدي للإرهاب يبدأ من مواجهة إمبراطورية الشر السعودية

“إيران دولة غير مأمونة الجانب من قِبل الولايات المتحدة وإسرائيل. كوريا الشمالية تصون أسرارها النووية وتُحكم من جانب رجل وحشي غريب الأطوار. طموحات فلاديمير بوتين الإقليمية تنذر الدول الديمقراطية. الخطر الأخير؛ داعش، الطفل الشرس للإسلاموية الذي صدم العالم كله. لكن على رأس هذه القائمة يجب أن تكون السعودية، ]الدولةالدولفي بريطانياالسعوديكٌتاب وصحفيينفضيحة ووترجيتفي بريطانياتويتة[ عن ما إذا كانت الساعة جزء من خدعة مفتعلة لاعتقال محمد، قبل أن يتراجع دوكينز عن ما قال). الغرب على ما يبدو يعتبر أن الحرية تتوفر للبعض، وأن كونك مسلم هو جريمة”.

وتختتم ياسمين براون مقالها بمحصلة مفادها استبدال المسئولين في الغرب مواجهة ومحاسبة السعودية على مسئوليتها في نشر الإرهاب والتطرف بالاستقواء على الأقليات المسلمة وتحميلهم وحدهم المسئولية، فتقول “التطرف مشكلة خطيرة، المستغربين والليبراليين من المسلمين يحاولوا لجم الهجمة المحمومة المعادية لعقول الشبان المسلمين، لكننا عاجزون إلى حد بعيد. فقادتنا لا يتصدوا للسعودية، مصدر غسيل الدماغ وعدوى الإسلاموية. لا يريدون فعل ذلك بسبب النفط وأرباح مبيعات الأسلحة، جبناء السياسة الذين يقتاتوا من قيمهم اللاأخلاقية هم الخونة والتهديد الحقيقي للأمن القومي والوطنية والتماسك الاجتماعي. كيف لهؤلاء أن يردوا على هذا الاتهام؟”.