إدانات ودعوات لمسيرات تنديدا بإلقاء العدوان السعودي قنابل عنقودية على صنعاء

يوماً بعد يوم، تنكشف جرائم آل سعود بحق اليمن وأهله، ويوماً بعد آخر يتبين مدى الحقد الذي يتجسد فكرًا إجراميا يستبيح دولة ذات سيادة ويقتل شعبها الاعزل، بشتى انواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً، غير آبه لا بمستشفى، ولا مدرسة.

وفي هذا الاطار، أدان المركز اليمني لحقوق الانسان ما تعرضت له العاصمه صنعاء يوم أمس الاربعاء، حيث القى طيران العدوان السعودي قنابل عنقودية محرمة دوليا وشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة ذات كثافة سكانية عالية تركزت في حي الدائري وحي الكويت ومذبح.

وقد ادت هذه الجرائم إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى اشرار مادية منها احتراق عشرات السيارات وتدمير عدة منازل، بالإضافة إلى تدمير مدارس الاطفال والمساجد و المستشفيات والمرافق الصحية.

وفي وقت سابق، ارتكبت قوات العدوان جريمة بحق ذوي الاحتياجات الخاصة، قامت طائراته يوم امس الأول بقصف مركز النور لرعاية المكفوفين وتدميره وبداخله ما يزيد عن ٩٠ كفيفا.

ودعا المركز اليمني مجلس الامن الى تحمل مسؤوليته ازاء هذه الجرائم، مؤكدا اهمية فتح تحقيق في جرائم الحرب التي تصر قوات العدوان على ارتكابها بشكل يومي منذ بدء عدوانها على اليمن.

وطالب المركز اليمني لحقوق الانسان كافة المنظمات الدولية بالضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين واستخدام الاسلحة المحرمة وفقا للقانون الدولي، داعيا كافة المنظمات والاحرار في العالم للضغط من اجل ايقاف استهداف المدنيين .
 
وحمل المركز اليمني قوات العدوان كامل المسؤولية في ما تتعرض له المدن اليمنية والمواطنون في ظل سكوت وتواطئ أممي.

وفي سياق متصل، دعت اللجنة الثورية العليا للخروج في مسيرات تنديدا باستهداف العدوان لصنعاء والمدن اليمنية بالقنابل العنقودية.

إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، تحكم الجيش اليمني واللجان الشعبية في مسرح العمليات العسكرية الدائرة في جبهتي حرض الطوال وميدي، مشيرا إلى فشل قوى العدوان ومرتزقته وخسائرهم البشرية والمادية الكبيرة جراء محاولاتهم اليائسة في التقدم.

ولفت الى ان كثافة غارات العدوان على العاصمة صنعاء وباقي المحافظات، هو ردة فعل جنونية لما تتعرض له قواتهم على الارض من ضربات موجعة.