ديمه خلفنا بابها
الاهداء : لكل معتقلي المواطنة الحقوقية الغير متساوية.
في الاصل كانت بداية الأستاذة \ حوريه مشهور ناشطة سياسية حقوقية مناهضه للدكتاتور من اجل دولة مدنية ديمقراطية ، اشكالية السؤال هل حدث تغيير حقيقي في صنعاء بعد ثورتهم التي نكن لها كل التقدير و الاحترام، ام ان ثورة شباب ساحة صنعاء والمدن اليمنية الاخرى قد تفيدتها الوصاية السعو- أمريكية ؟! .
ما نراه ونحسه جنوباً ان الطاغية الرئيس المخلوع علي صالح الاحمر قد رحل طوعاً في صفقة اتفاق الرياض لإفساح المجال امام ابراز شخص الرئيس الظل بالنظام السابق\ الحالي صنوه واخيه اللواء المنشق علي صالح الاحمر , الذي فرملت وهج بريق تألقه حمى التوريث عند الراحل , ما حصل واقعا ان أحـمر واحد قد رحل ليخلفه حمران عده خلافاتهم على تركة الراحل قد تقود بنهاية المطاف للفوضى الخلاقة التي اعتقد { اليانكي } انه ينأ بأمن مضيق باب المندب و خليج عدن بجناحي هادي وبأسندوه الطريان.
عذرا ,قفزا على الهم الجنوبي العام الأولوية الملحة الان لأبناء حي اللواء السادس والرشيد \ خور مكسر \ العاصمة عدن مظلومية ابنهم الشاب أحمد بشير الذي واقع حالة يؤكد ان الســـــابق واللاحـق وجهان لعمله وأحده أسمها الاستبداد الجمعي الشمالي لكل ما هو جنوب ، الاسواء إن بضاعة (الاول) بلا شك حفنة سرق بامتياز بينما الريح الصفراء الاصلاحية القادمة على { حمـار } حكومة الوفاق لم تكتفي بسرقة منزلي الرئيسان علي سالم البيض وعلي ناصر محمد وبرتقالة المكلا بما يحملاه من رمزية للسيادة الوطنية الجنوبية تحت فتاوي عمائم مشايخهم التكفيريين ، التخوف ماذا بعد بلطجة مسرحية افك احراق خيمهم الخاوية على عروشها بساحة البنوك \ كريتر الهابطة ، هل يراد فرض شرعنه ذلك الواقع المزرى على الجنوب بانتخابات 21 فبراير القادمة بالقوة والتزوير؟! .
إن المسألة لاتقف فقط عند الجانب الشخصي لمظلومية المعتقل أحمد بشير وهي كافية بحد ذاتها كمأساة انسانية بقدر ماهي لوحه تراجيدية بالغت القتامة تعبر عن امتداد المرحلة الحالية لما قبلها من قبح استمرارا لمنهج انتهاك أدمية الانسان وحريته ، ابعد منه عملية تهريب المعتقل لمدينه تعز الشمالية لأكثر من عام دون حكم قضائي غطرسه كشفت بوضوح اختلال المعيار الموضوعي (ديمه خلفنا بابها ) فهل يرضي ذلك طموحات السيدة الوزيرة مع احترامنا المسبق لها ؟! .
للمواطنة الحقوقية المتساوية التي اخلت بها حرب وتكفير الجنوب صيف 94 م ، مأساة بشير تأكيد اخر على أن الجنوبيين تحت ظلال حكومة الوصاية السعو- أمريكية لازالوا مجرد رعايا لسلطة (احتلال ) لا مواطنين في دولتهم الوطنية امر يحاكيه ويؤكده واقع الحال على حقيقته !! .
هنـا لا نتضامن مع مظلومية أهلنا من ابناء حي اللواء السادس والرشيد \ خور مكسر وعدالة فعلهم برفض الانتخابات القادمة و قطع الطريق الرئيسي بين مطار عدن الدولي وساحة العروض تذكيراً بمظلومية ابن حيهم المختطف خارج قوانين نظام صنعاء ذاته ، بقدر ما هو تذكير للتاريخ النضالي الســــابق للوزيرة المشهور ومهنيتها المشهود لها بالنزاهة ، لأن واقع الحال يبرهن مره اخرى ان تغييرهم للأسف انتج وفقط خروج علي الحاج ليخلفه الحاج علي او كما يقول المثل الصنعاني : خور مكسر \ العاصمة عدن 2012\2\13 م *حي الرشيد \
*منسق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن .
Zid101010@yahoo.com
- قرأت 593 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ