مسيرات حاشدة في صنعاء وتعز بذكرى اغتيال الرئيس الاسبق ابراهيم الحمدي

شهدت العاصمة اليمنيه صنعاء اليوم مسيرة حاشدة في ذكرى اغتيال الرئيس اليمني الاسبق الشهيد ابراهيم الحمدي

وطالب المشاركين في المسيرة التي نظمها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأسر الشهداء في الذكرى الـ 35 لجريمة اغتيال الرئيس الحمدي بفتح ملف التحقيق في جريمة إغتيال الرئيس الحمدي ، والإخفاء القسري لعدد من قيادات الدولة حينها ومحاكمة القتلة.
وردد المتظاهرون شعارات وهتافات طالبت بعادة الاعتبار للشهيد الحمدي وبمحاكمة القتلة والمتورطين بجريمه اغتيال ،
وانطلقت المسيرة من جولة جولة النصر ” كنتاكي سابقا ” وسط العاصمة إلى مقبرة الشهداء لزيارة ضريحي الشهيدين إبراهيم وعبد الله الحمدي .
من جهة أخرى شهدت مدينة تعز اليمنية اليوم الخميس تظاهرة جماهيرية حاشدة , احياءً للذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال الرئيس اليمني الاسبق إبراهيم محمد الحمدي وشارك عشرات الآلاف من المواطنين ومختلف القوى السياسية والثورية  في التظاهرة التي دعت الى محاكمة قتلة الرئيس الراحل .
 
واكتظت شوارع مدينة  تعز بحشود المتظاهرين في التظاهرة التي انطلقت من وادي القاضي الى مبنى المحافظة في مشهد يعبر عن مكانة الرجل في قلوب اليمنيين.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لرئيس النظام السابق علي عبد الله صالح وشركائه في الحكم , والذين اتهمهم المتظاهرون بالوقوف وراء جريمة اغتيال إبراهيم ألحمدي , مطالبين بلجنة تحقيق في حادثة الاغتيال وكشف المتورطين فيها .
وطالب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز في صادر عنه  بهيئة وطنية من شخصيات سياسية واجتماعية وحقوقية للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس  الحمدي , وأخيه عبد الله , والكشف عن مصير زملائه القادة /علي قناف زهرة , وعبدالله الشمسي اللذين  قال  تم اخفائهم في يوم جريمة الاغتيال.
كما طالب بالكشف عن أماكن دفن جثامين شهداء حركة 15 اكتوبر  78م , وتسليم رفاتهم لذويهم , و عن مصير المخفيين قسراً الذين طالتهم أيادي النظام الغاشم في اشارة منه الى نظام الرئيس السابق , والذي قال نفذ انقلاباً على المشروع الوطني واغتياله للشهيد ابراهيم محمد الحمدي .كما قال البيان
وقال البيان:" أن أيادي الغدر والخيانة قد استطاعت أن تغيب القائد الشهيد جسداً ، لكنها  فشلت في ازاحته من وجدان وعقل شعبه وأبناء وطنه ، فعلى الرغم من تعاقب العديد من الرؤساء على سدة الحكم في اليمن الا أن الحمدي يظل هو الأكثر حضوراً في الذاكرة الوطنية والشعبية , باعتباره القائد الذي توحد مع قضايا وطنه وأمته ، مجسداً طموح ,وتطلعات شعبه في الحرية, والكرامة ".
وأشار البيان الى " الاختفاءات القسرية التي طالت العديد من القيادات الوطنية كالوزير /سلطان أمين القرشي ، وعبد الكريم عبد الوارث , وعبد السلام العنسي , وعلي خان والعشرات غيرهم ممن لازال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم " .
هذا ويُعتبر الـ 11 من اكتوبر 1977م  تاريخ مشئوم في تاريخ اليمنيين اغُتيل فيه مشروع حلمهم وتطلعاتهم في دولة مدنية أساسها العدل والمساواة  كما يقولون  وهو يوم اغتيال الرئيس الحمدي الذي يقول مراقبون  ان اليمن شهدت تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية تمثلت في بناء دولة المؤسسات وتطبيق القانون وإزالة كل الفوارق الطبقية بين المجتمع اليمني  أبان حكمه للبلاد .