السامري الجديد شوقي القاضي واسطورة التقديس

لم اجد تعليقاً لما كتبه الصحفي الشهير شوقي القاضي الا بتشبيهه بالسامري الجديد حيث وبحق اصبحت قصة ثورتنا مثل قصة بني اسرائيل لتخترل طيات احداثها ما حصل مع السامري فماهي قصة السامري القديم حتى نتحدث عن السامري الجديد ؟؟

طبعاً حتى اختزل لكم ما حدث في قصة السامري القديم فلا استطيل في شرحها اقتبست لكم رابطاً يشرح قصته كاملتاً فاليكم الرابط للمتابعه
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=225b61c7e4c2d239&clk=wttpcts

كانت هذه هي قصة بني اسرائيل مع موسى عليه السلام وايضاً مع السامري وحتى اوجد وجه الشبه بين قصتنا وقصت بني على دليل الايحاء والترميز والتميل في الحاله بعيد عن التشابه المطلق فشتان بين القصتين الاولى قصة اشراك بالله وقصتنا قصة ثوره لايجب الخلط بين المفهومين ولكن والله اني اجد شبهاً كبيراً بين احداثها فالتشابه في نسق الاحداث لا في القصتين للعلم وتشابه الاحداث كان على النسق التالي :

دعوني اسمي الفكر الثوري الذي اختزل صدور الشعب طلباً للحق والعدل ( بموسى) كترميز ليس اكثر وان الشعب يشابه بني اسرائيل اولئك المساكين الذين ظلوا ردحاً من عمرهم تحت ظل الطغيان والاستعباد وطبعاً سأرمز لشوقي القاضي بالسامري :

بدأت حكاية ثورتنا التي مرت من البحر وكانت الثوره مثلها مثل الطود الذي انفتح بفكر التغيير لتمر البلاد من الهلاك وظلت حتى مر كل الشعب وتخلص الى حد من الطاغيه الا ان الشعب لم يتخلص من عوالق الفكر الذي كان ما قبل الثوره تماماً كبني اسرائيل مروا من البحر ونجوا من فرعون لكنهم لم يتخلصوا من فكر العبوديه والتفكير بالوثنيه ولازال
بعض من هذا الفكر مترسخ فيهم

مرت الثوره اليمنيه فرأى الناس بقايا لصالح مازالت تعظمه فحنوا مثلهم لذلك الفكر وطوراً استبدلوا صالح بهادي فنرى اليوم اناساً تحلف باسم عبدربه هادي وتمجده تماماً كما كان صالح ونرى اليوم صور هادي تزاحمنا في كل مكان وتطاردنا
حتى انها تزاحمنا في نومنا ككوابيس تنذر باغادة صناعة طاغيه فما مثلنا الا مثل بنيء اسرائيل حين مروا مع موسى وهم في الطريق فرأو فقالوا له اجعل لنا الاهاً مثله قال انكم قوم تجهلون
وهانحن نقيم بدل صالح هادي فمن اين لنا بمثل موسى ليقول لنا ياقوم انكم تجهلون .....................

بعد ان تاه الفكر الثوري بين اوساط الشعب نتيجة التراكمات والاختلاف في اكثر من حادثه تعددت بين المبادره والحصانه وغيرها خف وقع الثوره في الصدور واصبح الناس يبحثون عن البديل وفي نشوة الصراع يظهر لنا السامري الجديد (شوقي القاضي ) ليخرج لنا صنماً جديداً نضعه بدل الاصنام التي سقطت وهو صنم علي محسن كتكريم له لدوره الذي قام به في دعم الثوره لانه يعلم مواقف علي محسن في الثوره اكثر من العامه على التقدير فاحب ان يكأفئه بوضعه صنماً جديداً وكأن شوقي يقول ابصرت بما لم بيصر به الشعب فبضت قبضه من اثر النظام البائد وركزت لكم صنماً جديداً

الا تشاهدون معي انها تشابه حالت بني اسرائيل حين ذهب موسى عنهم ليلاقي ربه ففتنوا ببعضهم فاخرج لهم السامري عجلاً جسداً لهو خوار الا ان تكملة قصة بني اسرائيل ان موسى حين علم من ربه بهذه الفتنه غضب وعاد وسئل قومه لماذا قالو حملنا اوزاراً من زينة القوم وحين سئل السامري قال ابصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي فلم يم موسى السامري ولكنه نسف الصنم

فهل سيعود لنا موسى (الفكر الثوري ) لنقول له حملنا اوازراً من زينة القوم في التقديس الاعمى للولاه والطغاه وهل ستنسف الاصنام التي ستقام بعد من الاصنام التي سقطتت سؤال من سيجيبه هم الشعب وطبعاً سنقول للسامري الجديد (شوقي القاضي ) لك اليوم لا مساس وانظر الى صنمك سننسفه وسننسف اي اصنام تقام لاي شخص مهما قدم للثوره ,,,,,,,,,,,

تعليق بسيط ما قدمه علي محسن يستحق لاجله التقدير والاحترام لا التقديس والتعظيم فلسنا بالذين يعظمون الافراد ويقدسون الاشخاص ويصنعون الاصنام لا نقول لعلي محسن سوى شكراً لك من التقدير والاحترام وسيسجل موقفك التاريخ .................................................................................

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 5 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.