اوباما المرشح الفائز لخدعة امريكا الكبرى

الانتخابات الامريكية تبدا دائما بحملات وضجيج و تدور رحى الهجمات الاعلامية وحمى المقابلات وهوس المؤيدين وتجمع التبرعات للحزبين وتعلن الاهداف وتزار الولايات وتجرى المناظرات امام المؤيدين الامريكان ويوجه الاعلام الى شعوب العالم هكذا تبدوا الانتخابات.
ليبداء معها الخداع الامريكي , والزيف الد يمقراطي , والتضليل المقصود , وبهذا يوجه الشعب الامريكي الى اعداء وهميون ليبشر كل حزب بما سيدمر ويقتل ويستضعف من شعوب جراء القضاء على اعداء الولايات كما يسمون مع ان العدو صناعة امريكية يعرف اي خبير بذلك.
فالخدعة التي تنسج وتحاك وتصنع في الانتخابات الامريكية وينفذها المرتزقة كجنود ,والثروات العربية كداعم اساسي, ووقودها انسان البلاد الاسلامية , تعني اننا اصبحنا الكتف التي تشبع وتتخم المرشح الامريكي , و نحن بعد لم نشعر.
ومن يعي اويفهم من الشعوب سيسلط عليه السيف المصلة الديمقراطية الزائفة و مسمى الارهاب فهل لازالت الخدعة الكبرى (الانتخابات بكذبتها )تنطلي علينا ولا نزال نصدق ان هناك انتخابات حرة ونزيهة في امريكا اعتقد وغيري من ابناء العالم الثالث انها لم تعد تجدي ولا تعدو الانتخابات الامريكية عن كونها خدعة لا سباب سأذكر بعضها المعروف واترك للمطلع اكمال البعض الاخر وهي .
اولا : لماذا لم نرى مرشح امريكي يفوز من خارج الحزب الجمهوري والديمقراطي , اوان الحزبين لم يخفقوا ولم يجنوا على الشعب الامريكي اي شر, ولم يتسببوا في اي ازمه , اوان الكفاءة الامريكية لم تتوفر الافي هذين الحزبين , اوان الشعب بأكمله هو منطوي تحت هذا ين الحزبين , واذا كان كذلك فيعني ان لاوجود للتعددية التي تعتبر راس الحربة في النظام الديمقراطي .
ثانيا : لماذا في الغالب يفوز الحزب الواحد دورتين متتاليتين ثم يفسح المجال للحزب الاخر ( اي بوش مثلا جولتين وكلنتون جولتين والاول جمهوري والثاني ديمقراطي )
ثالثا : لماذا لم نرى فوز مرشح من الاقليات الاخرى او من المواطنين الاصليين من الهنود الحمر ولو من باب الحفاظ على حق الموا طنه المتساوية والتخفيف من مضلوميات الهنود .
رابعا : لماذا لم نسمع عن رؤساء من الطبقات الدنيا ولماذا لا توزع الاموال الانتخابية سوية حتى مع المرشحين الشكليين ويعطوا من المساحات الاعلامية مثل مرشحين الحزبين ومن المقدرات الاخرى وهل كان لأوباما ان يفوز لوكان مرشحا لحزب اخر.
ومن هنا اجزم بان من سيفوز في هذه الانتخابات هو اوباما لأنه يعتبر ورقة ناجحة لتمرير مخططات السياسة الاسرائيلية ولا يمكن ان يبعد من البيت الابيض قبل احراقه ولأن بقاءه صفقه بين الحزبين مثله مثل غيره من المرشحين السابقين انتخب الشعب اولم ينتخب فالانتخابات الامريكية لاتعدوا عن كونها خدعة كبرى نتجرع ألامها نحن المسلمون............

التعليقات

لا يهمنا ولا ينفعنا سواء كان الفائز اوباما أو رومني ديمقراطي أو جمهوري حمار أو فيل. لا فرق بينهم. كلهم يعملون ضد العرب. يتسابقون في تقديم الولاء والطاعة والحماية لإسرائيل.

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
7 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.