لا حرية للوفد اليمني في الكويت !

طالما والحصار على اليمن مستمرا ولايسطيع الطيران اليمني او غيره ان يصل الى صنعاء قبل التوقف والتفتيش في بيشة فهذا لايشير فقط الى ان العدوان على اليمن لا يزال مستمرا وحسب بل ان الوفد اليمني في الكويت ليس حرا ولا يستطيع ان يعلق المفاوضات ويعود الى صنعاء متى ما يريد او حين يتبين ان العدو يضغط على تمرير قضايا غير مقبولة او تمثل تفريطا في حقوق اليمن واليمنيين ولذلك فاذا سمعتم ان الوفد اليمني سيعلق مشاركته لاي سبب فلا تاخذوا الامر جديا لان رعاة المفاوضات لن يسمحوا له بوقف المفاوضات قبل الاتفاق على كل مايريده المخرج والامر كذلك ينطبق على موقف وفد حكومة هادي فهو ايضا ليس له حرية ان يعلق المفاوضات الا اذا ارادت منه ذلك السعودية ولذلك فلا تتوقعون تعليق المفاوضات طالما وهي تسير لصالح السعودية!

من هنا نفهم تصريحات الوفد اليمني اليومية انه يرفض الدخول في المفاوضات قبل وقف الاعمال العسكرية ثم ما يلبث ان يخوض في المفاوضات قبل وقف الاعمال العسكرية وهكذا كل يوم ما يعني انه يتعرض لضغوط هائلة للموافقة على السير باجندات المفاوضات بغض النظر عن القصف والحصار مقابل وعود وضمانات شفوية ما يلبث ان يكتشف انها وهمية وغير جدية وهكذا كل يوم وفي كل مرة يقدم تنازلا على امل مصداقية الوسطاء الضاغطيين عليه للقبول مرة بعد مرة

-------هكذا يتبين يوما بعد يوم خطورة قبول المفاوضات في عاصمة احدى دول العدوان او تحت النفوذ الكامل للسعودية من ناحية وقبل رفع الحصار وايقاف القصف من ناحية اخرى

----ييه طالبوا برفع الحصار عن الطيران اليمني تحررون قراركم في المفاوضات او اطلبوا من اللجان الشعبية عملية واحدة في الحدود لتحريركم من ضغوط الوسطاء ( المحايدون )جدا جدا!