مراكز الفساد القديمة والمتجددة تعمل معا لكسر مصداقية انصار الله وعزلهم شعبيا !
علينا ان نعترف بان قوى الفساد ومراكزه داخل وخارج انصار الله قد حالت دون تعيين نائب عام نزيه وصلب ورئيس جهاز للرقابة والمحاسبة يفعل اجهزة الحساب والعقاب داخل جهاز الدولة وهي الموسسات التي كان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي قد تحدث عن تفعيلها من قبل قوى الثورة في اكثر من خطاب قبل وبعد ٢١سبتمبر !
.......تعيين الفاسدين يتم بسهولة وبالعشرات بدون ضجيج وتعيين واحد نزيه من المعروفين بالصلابة في محاربة الفساد يحول دونه اكثر من شخص ويتحول الى عشرين هيئة واطار وكل هيئة تحيله الى اخرى حتى تمر الايام والشهور والسنة وينسى الناس فكرة تعيينه من الاساس
دعكم من هذا وتذكروا ان قائد الثورة خطب غداة الثورة وفي حفل انتصارها بتحويل مقر الفرقة الاولى مدرع الى حديقة عامة للاطفال باسم ٢١سبتمبر فمن يحول دون ذلك بعد مرور عام على الخطاب ومن يحرص على كسر مصداقية القائد والاساءة الى مكانته في وعي ابناء شعبه سوى هولاء اللصوص والانتهازيين وتحت حجج واهية وكاذبة في معظمها !؟
......هذا يشير الى ان اصحاب السلطة الخفية والانتهازيين والشاكين بكل مواطن لم يمر من خلالهم هم من يتحكمون بالقرار وهم من سيودون بانصارالله وثورة ٢١سبتمبر في ستين داهية
ان مهمة هولاء الوحيدة هي كسر مصداقية ومبداية انصار الله وعزلهم عن شعبهم وجمهورهم وتحويلهم شيئا فشيئا الى حالة ارستقراطية استعلائية ايدلوجية مغلقة لا يدخلها الا الانتهازيين والمطبلين واللصوص وهذا ما يجب على الجميع التنبه الى هذا الخطر القادم على الثورة والحركة وهذه هي مسولية كل حريص على الثورة والحركة قبل فوات الاوان
- قرأت 1025 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ