إالاصلاحيون طيور الجنة في عالم ملئ بالاشرار

في نظر الاصلاح العالم مجموعة من الاشرار ومن نافذة هذه الفكرة يقراء العقل الاصلاحي العالم قراءة بارونية عصابية للمشهد المحلي والاقليمي تؤسطر مسار الأحداث, حيث الجميع فيها عبارة عن مجاميع من الأشرار المتربصين بالقوى المتمسكة بالثوابت الجمهورية والمدافعة عنها حسب افتتاحية صحيفة الصحوة في عددها الاخير (القوى المتمسكة بالجمهورية ضمير مستتر تقديره الاصلاح). ,مع شلل تام في القدرة على إدراك المسؤولية الذاتية للنتائج التي انتهي إليها مسار الأحداث التي يرمي وزرها "خارج الذات" ,ويحمل مسؤوليتها كاملة خصومه الأوغاد , أوانها محصلة لرغبات كيدية تكاد بها جماعة الإصلاح

هكذا قراء الاصلاح الماضي وهكذا ايضا يقرأ الحاضر والمستقبل جاء في افتتاحية صحيفة الصحوة :ان ما حدث في عمران يستحق القراءة فالشهيد القشيبي كان يعلم ان الجميع تخلى عنه حتى من يفترض بهم تقديم المساعدة بغية الدفاع عن العاصمة والدفاع عن عمران أمام غزو المليشيات ، غير أن ما حدث كان على عكس المتوقع فهناك من أعلن تأييده للمليشيا علناً وذهب إلى عمران ليبارك لهم نجاح تلك المؤامرة ، ولم يكن لهؤلاء أن يفعلوا ما فعلوه ما لم يكن قد أعطوا الضوء الأخضر من الاطراف السياسية في الداخل ، ومن الأشقاء في الخارج ، وكان الجمع يستهدف بذلك القوى المتمسكة بالثوابت الجمهورية والمدافعة عنها.
في الماضي كان الجميع في الداخل والخارج باستثناء الاصلاح مشتركين في مؤامرة قذرة اتسهدفت الاصلاح الذي كان ينكر انئذ اي علاقة له بالصراع في عمران 
اطراف هذا المؤمرة بحسب الاصلاح 
ميليشيات الحوثي 
صالح وحزبه 
هادى ومن حوله 
القوى السياسية الاخرى من الاشتراكي الى الناصري الى بقية احزاب المشترك 
السعودية 
الامارات 
الاصلاح يقول انه قد غفر لهم (ما عدى الحوثي وعفاش)لكن بدات تراوده مشاعر بفصول جديد لمؤامرة في اطار الشرعية والتحالف لا تقل لؤما ودنأة عن تجربة عمران ..
احاول ان افهم الاصلاح لكن كالعادة افشل في ايجاد تفسير سياسي لمواقف الاصلاح .

االتفسير لاصلاح بحاجة لاعادة تاهيل اكلينية تخلصه من المازق والقلق النفسي الذي يخالط روحه وعقله .