حمزة أسد البحرية
الشهيد لم يصل هذه المرتبة الجليلة بسهولة ويسر او على خلاف تربية هامشية او اخلاق غير سويه ...
الشهيد مرتبة لها دلائل وليست شروط هي دلائل مسبقة للجهاد نفسه فما يقدم المجاهد على هذه الخطوة وهي درب الجهاد و التضحية العظيمة الا من منبع قناعة تامةً بصدق القضية التي قرر التضحية من اجلها وتلك القناعة اوعزتها نفس تحتكم لتربية عظيمة وأخلاق نبيلة..
ولم يكن ذاك الذي يفجر ويقتل الاطفال والعزل ويسمى شهيدا بل الشهيد الحق الذي استشهد حبا في الله وفي سبيل الوطن
هو ذا الشهيد الحق ....
شهداء الوطن الذين اصطفاهم الله ماعرفناه بعد استشهداهم بذكر مناقبهم من أهلهم مواقف جليلة وتربية جهادية تمخضت فيها الشجاعة والإقدام وعرفوا بحسن سير السلوك....
اليوم أحدثكم عن الأسد حمزه الشرفي...من مواليد عام 1993
اختار أباه اسمه ليكون حمزة اسد الله
كان اكبر اخوته نشاء نشاءة صحيحة تربى فيها على حب الله والولاء له و لرسوله الكريم عليه صلوات الله وعلى آله وتعمق في حب آل البيت
كان كثيرا ما يبحث بنهم عن ما يعمق إيمانه ويزيد من علمه واغترف من منهل العلم ما كون شخصية المتميزة وخاصة في منهج الدين
هو ذاك الشاب الملم الخلوق النشيط الحساس فكان من الكاتمين الغيظ الذي يأسر غضبه وألمه داخل نفسه ولا يحقد او ينهر او يزجر
درس السنة الأولي من الدراسة وعمره خمس سنوات في الحديدة حسب عمل والده ثم انتقلوا بعدها ليكمل دراسته في الصف الثاني الى مسقط رأسه مديرية الشاهل محافظة حجه بمدرسة الفلاح الى الصف التاسع وبعدها انتقل الى مدرسة الحسين عليه السلام
حتى تخرج من الثانوية كان طموح جداً و فطن
في الإجازات الصيفية كان يلتحق بدور العلم ليدرس اكثر عن آل البيت عليهم السلام...سجل في كلية التجارة فرع حرض عمل الى جانب دراسته وكان متميز في عمله وأمين ونشيط لا يكل او يمل او يتقاعس وكان عطوف جداً على اهله امه وخواته بالذات وكانت ثقافتة الدينية قد أملت عليه كيف ينصر دينه وكيف يدافع عن حقه وأرضه وعرضه وكان بداية عمله الجهادي امنيات في حرض كان يقوم بعمله على اكمل وجه بإخلاص ونية وخصوصاً مع تواجد فئات مندسة مخربة هناك من تجار أسلحة وممنوعات وتكفيريين ينشرون سمومهم وعندما بدا العدوان انطلق الى جبهات القتال كأسد كاسر لا يعرف الوهن ولا الخنوع حرك فيه العدوان نزعة الغيرة العربية على ارضه واهله وأبى إلا الجهاد في سبيل الله وفي سبيل نصرة الحق ودحر الغزاة عمل مع القوات البحرية وكان يدرب قوات البحريه وقد تخرج على يديه ابطال و عظماء أذاقوا العدو خزياً وعار
وقبيل استشهاده بفترة كان يرأس عملية لمنع دخول الزواحف بحرا ولاسيما الداوعش منهم عن طريق
كهبوب الصليف وبينما هم يجهزون لذلك دخل عليهم صياد وباستعطاف استجداهم كي يسمحوا له بالصيد لأنه مصدر قوته وقوت أولاده الوحيد ولأن قلوبهم لينة سمحوا له بالرغم من ان المنطقة مأمنه ومحظورة عن العامة فراقبوه عن كثب واذا بحركاته غريبة ينتهز الفرص ويقترب منهم من ثم يحذرونه بالأبتعاد واخر الأمر لم يمتثل لهم فأسرع نحوهم وقام حمزة بإطلاق النار عالياً لأخافته
ورمى نحوهم بشيء مجهول وبعدها مباشرة شنت عليهم صرواريخ استشهدوا على اثرها وكان عددهم ١٣مجاهد استشهدوا جميعا وكان من روى القصة عنهم احد أعظاء الفريق الأخر الذي كان بالقرب منهم
واستشهد البطل حمزه وارتقى الى جوار ربه
فقد من الله عليه و اصطفاه ومنحه الراحه والخلود أنعم عليه بالحياه الأبدية استشهد ليكون أسد الله حمل الأسم بكل معانيه وأدى الأمانه كما ينبغي في تاريخ ۱۰\۱\۲۰۱٧م
فهنيئا له كان بأس الله الذي لا يرد فقد فاز ورب الكعبة
(تهناك الشهادة يا اسد البحرية )
وكم هي الملاحم التي سطرها رجال البحرية المغاوير الف سلام على ارواح شهدائهم الطاهرة وعلى جرحاهم وعلى من لازال مرابطا وصامدا
سلام الله عليكم يا رجال الرجال
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
_____________________________
- قرأت 352 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ