عندما يتكلم السيد تخرس الأفواه..

له وجه مشرق في الظلام كأنه... بدرا منير

 ونجوم

 

حسدوا الفتى ان لم ينالوا سعيه ...فالقوم اعداء وخصوم

 

وترى اللبيب محسداً لم يجترم ..حساده عليه سيف صروم

 

فاترك محاورة السفيه فأنها ....ندم وغب بعد ذاك

وخيم

،،،،،

هو سيدي عبدالملك ذا لسان طلق...زعيم  بالنائبات

مليم

 

فإذا طلبت إليه حاجة لهو كريم ..فلقاوه يكفيك و

التسليم

 

فأذا رآك مسلماً ذكر الذي طلبته  ..،فكأنه به

ملزوم

 

هو حامي للديار سميدع..

حاشا ان قيل عنه

مهزوم

 

فكيف بنا لانجد كل من يراك

طائع ومواليا

وكتوم ؟!

،،،،،،،

   

بعد كل خطاب له نجد تحرك فعليا لكل ما ذكره في خطابه وبشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ

عندما سماع خطابه نجد معنا عميق وتركيب بليغ في الكلمات بعيدا عن اي تنميق او تصنع نجدها كلمات قويه ونافذة فيها ما يجذب الأسماع للمتابعة دون ملل بل شوق للاستزادة من ذاك الحديث الذي جمع الثقافة الدينية واللغوية مع الحنكة  و الروح القيادية ذلك كله اجتمع ليكون شخصية متفردة تقيه بين كل المجاميع التي عرفناها ونراها اليوم ....

انه هو سماحة السيد عبدالملك رعاه الله ...

من اكمل درب اخاه القائد الفذ الشهيد السيد حسين سلام الله على روحه ....

المتأمل لهذين الشخصين يجد ترابط اخوي عجيب ليس فقط في مجرد التلاحم الأخوي والأتلاف بل في عقلية متميزة حكيمة سارت على نفس النهج فقد أتهما الله من العلم والحكمة ...الحكمة التي يؤتيها الله لمن يشاء وهنا تفضيل وتمييز من الله ميزهم عن باقي الناس بشكل جعل امة بأكملها تستفيق اهتدت على يديهما انه نور رباني ازلي استمد من نور النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله الكرام .....

 

نراه بين الفنية والأخرى يطل علينا اطلالة نور وهداية ولعل معظم طلاته هي في المناسبات الدينية والتي لم تكن في حسباننا سوى مجرد يوم عابر اصبحت بفضله ايام متميزة بل وعرفنا عنها ما جهلناه ...

 

وفي كل اطلالة له سواء كانت المناسبة ذكرى دينية او ذكرى وطنية نجد نفس النمط من الإرشاد والتوجيه وبث روح الثبات والصمود فينا بشكل مستساغ فهو يجيد ربط الأمور وتحليلها بدقة متناهية وطرق إقناع سلسة واحتواء للموقف بشكل لا يضع حوله علامات استفهام ....

 

فهو يتحدث عن هوية عن وطن وعن شعب ومعاناة هو لم ينسى في طيات حديثه لا قضية الجنوب ولا قضية الأسرى لم يقتصر حديثه عن الجهاد والشهيد كما يزعم البعض بل انه يواكب الاحداث ويعيشها معنا في كل دقيقة وثانية هو يتنفس معنا هواء الوطن ويشبع روحه المشعة بالإيمان بهواء يحلم به من يقطنون الفنادق الفارون والخائبون والخائنون والمرتزقة ....

 

كل ما يدار نجده يتحدث عنه مواكب فهو العين الحارسة التي لا تنام ولا تغفل  تحدث عن الصراري عن عدن عن الولاعة عن أمهات الشهداء عن الأطفال عن إطلاق النار في المناسبات عن الصالة الكبرى عن شهيدات ارحب عن المعونة الغذائية عن دعم البنك عن رفد الجهات عن الأسرى والجرحى عن مأرب عن التحضر لغزو الحديدة عن وعن لم ينسى اي معاناة للشعب إلا وتطرق إليها ناهيكم عن سياسية القيادية فهو يمتلك سياسة اسمها سياسة حياة سياسة وثقافة إنسان يفكر وينطق عن كل المستويات وكل المراحل ....

 

كل هذا يجعلنا أمامه رعية مطاعة ممتثلة لأوامره لأنه وباختصار ...يمشي على المحجة البيضاء ...

 

انه نهج حسيني متين الأواصر  .. عرفناه الثائر الجموح  والحسيني السموح ورمز الشموخ ...فلطالما كان مصلح قدم الحلول للخروج من هذا العدوان الذي لا يزداد إلا ضرواة وتنعتت ووحشية وكشف الخونة طرقهم وأساليبهم عرفنا من يكون الطابور الخامس وكيف نتعامل معه ....

 

الحديث عنه يطول ولا تستوفي مناقبه الجليلة أفلا تكون انفسنا في سبيل خطاه رخيصة ويفدى بها ...

فلك الروح والمال يبذل وكل مافي الكون في دربك يهون

ياسيدي ....

فكيف لا تخرس الأفواه وتشخص الأبصار حين تطل من كل محب ومبغض انه سراً وسحرا وبيان وتبيان.

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

_____________________________

 

 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
2 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.