هيكلة الجيش ستصنع فرعونا
للأسف اصبح دور الاحزاب السياسية المحسوبة على الثورة قتل واجهاض اي رؤية سياسية لخدمة الوطن عبر الاعلان عن ولادتها قبل ان تكتمل مقومات نجاحها كما حدث في المجلس الوطني سابقا الذي تحول الى ظاهرة صوتيه وجلسة شله ومحسوبية واليوم نراهم عبر اللجنة التنظيمية يرفضون الدخول في حوار وطني الابعد هيكلة الجيش او بالأصح التدوير الوظيفي للفاسدين داخل هذه المؤسسة وان المتابع لما حدث في الدفاع الجوي ليرى انه تم استبعاد فاسد يتبع علي صالح ليؤتي بتابع لعلي محسن الم يكن الأحرى بالمحسوبين على الثورة ان يبدؤوا بالحوار الوطني الشامل مع كل القوى وتكون احد مهامه الخروج برؤية جمعية من كل الاطراف تعيد هيكلة الجيش ليصبح جيشا وطنيا لا يتبع مذهبا او حزبا او طائفة او فرد كما كان يعرف آلاف الضباط والجند بفرد فيقال حرس احمد علي وفرقة علي محسن .
يا من يؤمن جهلا وليس مكرا ان هيكلة الجيش عبر شخص ما ستفضي الى جيش وطني يا هذا الم تستفد من الماضي لتدرك ان عبدربه منصور عاش مع النظام وتشبع بأفكاره ومن اهمها ان السيطرة على ممتلكات الشعوب تأتي عبر السيطرة على حزب الوطن الكبير – المؤسسة العسكرية _ وهذا لن يكون الا عبر تعيين المخلصين والمقربين واذكرك ان امريكا هي المكلفة بالأشراف على الهيكلة بحسب مبادرتهم فهل تتوقع منها خيرا ام ان التعيينات ستخدم مصالحها وعلى رأسها انتهاك سيادة البلد جوا وبرا وبحرا وهذا لن يكون الا بجيش يعتقد ان حب الوطن عبر قمع الاحرار فيه وان عدوة الشعوب العربية والاسلامية – الشيطان الاكبر – هي الحمل الوديع والناصح الأمين ولا حول ولا قوة الا بالله.
- قرأت 511 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ