ابواق الريال السعودي واعلام المرتزقة ..تستهدف البنك المركزي اليمني
رغم حيادية البنك المركزي اليمني وعدم إعلانه الولاء لأي طرف من أطراف الصراع ، إلا ان طرف الرياض وعبر ابواقع الاعلامية عاد من جديد لاستهداف البنك ..فخلال العشرة الاشهر الماضية شنت تلك الابواق حملات إعلامية متعددة استهدف استقرار أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأخرى لأكثر من مرة فتارة تستغل تلك الابواق سفر محافظ البنك محمد بن همام الى حضرموت لقضاء إجازته السنوية وأخرى تعلن عن نقل البنك الى عدن ومن ثم تتراجع بدون مبررات .
ومازاد ابواق الريال السعودي عدائية للبنك المركزي اليمني ان البنك استمر في القيام بدوره الوطني والمصرفي دون توقف رغم تراجع الإيرادات المالية من مبيعات النفط او الضرائب والجمارك نتيجة الحصار ومنع تدفق المواد الغذائية والكمالية من قبل تحالف العدوان وبرغم تراجع تلك الإيرادات ظل أداء البنك وقيامه بواجبة الوطني في صرف مرتبات موظفي الدولة في الجنوب والشمال معاً قائماً كالمعتاد وهو ما أثار ارتياح شعبي واسع كون موظفي الدولة يمثلون 22 % من إجمالي القوى العاملة في البلاد واستمرار صرف مرتبات الموظفين ساهم في تماسك مئات الآلاف من الأسر وعدم انزلاقها نحو الفقر المدقع نتيجة العدوان والحصار ..
إلا إن حلفاء الرياض من المرتزقة حاولوا التلاعب بأسعار الصرف وسحب العملات الصعبة من سوق الصرف وفشلوا لأكثر من مرة.. واليوم هاهم من جديد قد عادوا لاستهداف البنك والاستقرار المصرفي والنقدي بعد ان اتخذ البنك المركزي قرارات وإجراءات وضوابط أوصدت كافة الأبواب في وجه أعداء الاستقرار وأعداء الشعب اليمني ، فأولئك الذين باعو الوطن بحفنه من المال لال سعود والذين لايهمهم استقرار أسعار صرف الريال اليمني يسعون لإيجاد أي ثغرات يستطيعون من خلالها التلاعب بأسعار الصرف او بث الشائعات بعجز البنك عن صرف المرتبات..
الحملة المنظمة التي دشنت من الرياض منذ عدة أيام والتي تزعم ان البنك المركزي يواجه أزمة مالية حادة، وصلت حد مزاعمهم ان إدارة البنك رفضت صرف مرتبات شهر يناير لموظفي الدولة هم ذاتهم وعبر ابواقهم من سبق لهم ان وقفوا وراء نفس الشائعة وفي نفس الشائعات وفي مثل نفس التاريخ في يناير من العام 2015م الا ان البنك استمر في صرف مرتبات الموظفين وموازنات الوزارات التشغيلية وتعزيز البنوك المحلية بالعملات الصعبة دون توقف طيلة العام وسداد فاتورة المشتقات النفطية والمواد الغذائية والكمالية للبلاد دون توقف أو تلكؤ ..
- قرأت 1633 مرة
- Send by email