حوار الوهم ومؤتمر الحرب !

تتحدث الطبقة السياسية عن قرب موعد الحوار في مؤتمر وطني عام فيما المجتمع اليمني وفئات عديدة من مواطنية يتخوفون من نقائض الحوار ......الحرب !

من يتابع وسائل الاعلام التابعة للتجمع اليمني للاصلاح وهي تتحدث عن الوضع في صعدة وفي الجنوب يستطيع ان يلمس وبسهولة بان الاصلاح لا يزال يتحدث عن الحراك الجنوبي وجماعة انصار الله كاعداء وليس كشركاء في الوطن وكاطراف في الحوار كما يفترض .
لا يوجد اي مؤشر ملومس على الارض او في السياسات يدل على امكانية انجاح الحوار بدا من تعطيل النقاط العشرين وتاجيلها الى الحوار - اي تحويلها الى وجهة نظر- وليس باعتبارها قرار مجمع عليه ينبغي على الدولة تنفيذه ـوانتهاء بقضايا الحوار نفسها التي لا محل لها من الاعراب لا في لجنة الحوار ولا في اهتمامات الساسة والناس وبينهما خطاب العنف والتحريض على الصراع الانقسامي جهويا ومذهبيا وليس على الحوار والاتفاق كما يفترض .
لقد كانت اخر مؤشرات الحرب واضحة عشية المؤتمر المزعوم واكثر من اي وقت مضى ولعل تحويل المجتمع الدولي الى ورقة ضغط ضد الاطراف الداخلية اولا وما رافق احتفال 21فبراير من عنف انقسامي خطير ثانيا وما تضمنه حوار اللواء المنشق في صحيفة الشرق الاوسط عشية المؤتمر وتاكيده الصريح بانه باق رغما عن قرارت هادي ورغما عن الجميع ومعه يبقى الانقسام في الجيش والامن والدولة والمجتمع ثالثا تؤشر جميعها الى الحرب والصراع وليس الى اي شيء اخر. ليس هذا وحسب لا يل ان اللواء المنشق محسن كان في حواره الصريح يلوح بالحرب الداخلية ارضاء للاطراف الاقليمية والدولية وكانه يقول لنا ولمن يخاطبهم بان الحروب الداخلية ضمانا للمصالح الاقليمية والدولية ومصدرا للحصول منهم على دعم ماليا وسياسيا .
وعلى خلفية ذلك كله هل نستطيع ان نطلب من المتفائلين جدا بنجاح الحوار والمؤتمر الوطني ان يضمنوا لنا ولكل اليمنيين عدم تحول المؤتمر المزعوم وامكانية فشله المتوقع الى غطاء للحرب ؟
شخصيا - وانا المطالب بالحوار دوما - لا اتوقع من المؤتمر لا دولة مدنية ولا حل لقضية جنوبية او لقضية صعدة ولا هم يحزنون
اتوقع فقط - واتمنى ان اكون مخطئا - نشوب حروب جديدة "سابعة وثامنة "يحضرون لها ويحرضون عليها - ليل نهار- وامام انظارنا جميعا وبمشاركة صريحة ومبطنة من قبل كثير من اجهزة الجيش والامن وكثير من اطراف الحوار المزعوم للاسف
-ثمة حرص مبالغ فيه لجلب كل الاطراف الى طاولة الحوار
ولكن الحوار ليس حضور الاطراف والاشخاص الى طاولة الحوار بقدر ما هو حضور القضايا والارادات السياسية الغائبة .
*اصدق المجاهدين على الاطلاق !
-----------
المجاهدون في سبيل الله في سورية يخطفون 20من عناصر الامم المتحدة في منطقة الجولان العربي السوري ويشترطون لاطلاق سراحهم انسحاب قوات الجيش العربي السوري من الحدود المحاذية لفلسطين المحتلة "اسرئيل"....................!
تاملوا ايها السادة مطلب هولاء المجاهدون وضعوا تحت شرطهم الوحيد مليون خط وخط !
هولاء بصراحة- يا اخواننا في الله - ليسوا مجاهدين في سبيل الله ولا في سبيل سورية كما يدعي او يضن بعضكم -والعياذ بالله-
هولاء صرحاء وصادقون مع انفسهم ومع مشغليهم
هولاء يعلنون وبصريح العبارة "نحن مجاهدون في سبيل اسرائيل ومن اجل امنها وحماية حدودها وتكريس احتلالها للاراضي العربية المحتلة"
والاَن ماذا نقول !؟.................... لاشيء.
*قراصنة بالوكالة !
----
على خلفية الحديث - التحضيري - عن سيطرت خفر السواحل اليمنية على سفن اجنبية في عرض البحر وفي الممرات والمياه الدولية اخشى ان ياتي يوم نكتشف فيه بان اليمن في عهد "الجماعة" قد كلفت-امريكيا- وبدون علمنا جميعا بالاعمال القذرة التي لا تسطيعها امريكا ..............جرائم القرصنة!
*التجاهل .....قمعا !
---------
تجاهل السلطة للاحتجاجات والمطالب الشعبية لا يقل قمعا وتنكيلا من استخدام السلطة للرصاص الحي والغازات السامية لتفريق المحتجين
التجاهل اداة من ادوات القمع الممنهج واكثرها فتكا بالشعب وبمطالبه المشروعه.
-بور سعيد تعاني من التجاهل السياسي والقهر الامني
..........هذا ما تعانية مناطق الجنوب اليمني ايضا
-منذ اللحظة التي لعب فيها الاخوان بورقة مخاطبة الغرائز وتكريس ثقافة الثار والقصاص تحولت مصر كلها اسيرة لهذا الخطاب التدميري (سلطة ومعارضة ومجتمع)
................وهذا ما تعيشه اليمن وكل بلدان الربيع العربي ايضا
*الخوف على الوهم !
---
ثمة خيانات عظمى و فضايح كبرى،لكن احدنا لا يريد ان يسمع بها او يصدقها حتى لا ينهار كل ما بنيناه في الوعي من "اوهام" كثيرة حول قضايا كبيرة واحداث كبيرة واشخاص كبار !
*لن تسير اليمن الى الامام مالم يعتقد جيل العشرين من العمر بانه غير معني بالسير وراء طبقة سياسية انهكها السير واقعدتها الهزائم واصبحت تخاف من ظل عكازها القديم
* تغريدة
ثمة امارة استاجرت جماعة لاقامة امارة ........"حزوية"!