لبيك يا شهيد

لبيك ياشهيد ليس مجرد شعار نتلفظ به او نفاخر به

لبيك ياشهيد هو منهج توجب المسير نحوه  واجتياز كافة الصعاب للوصول إليه..

لبيك يا شهيد  هو المضي نحو درب الشهيد ...

وكذا الاقتصاص له حيث وهو شهيد الحق استشهد في جل قضيه وهي الدفاع عن الحق  ودحر الظلمة الذين عاثوا فسادا في الأرض ....

 

الشهيد نبراس وقبس ينير لنا الدرب فببسالته بدأ الدرب ونحن سنكمله هو وهب نفسه كي ننعم بالأمن والسلام وهب نفسه لنحيا بعزً وإباء وهب نفسه لكي لا نذل او نركع كي نحمي عرضنا وشرفنا ...

أفلا يجدر ان نجازيه خيراً ؟!

وذلك في إكمال دربه الذي خطاه وبذل النفس في هواه

 

فكيف يكون ذلك ؟!

بتلبية مطلبه الا وهو الكفاح لأجل العيش بكرامة !

وهنا ...نقول لبيك يا شهيد

ونصدق القول بها

 (لبيك يا...شهيد)......

 

،،،،،،

هذا الشهيد عجزنا عن ذكر مناقبه وعن الأرتقاء لمكانته فهل نعجز عن إكمال قضيته كيفما استطعنا ؟ !

لا والله.....

 

هناك دماء سالت لنساء وأطفال وشيوخ وأناس بسطاء ماتوا بقصف خبيث قطعوا على اثره أشلاء وتفحمت أجسادهم فأين الحمية اليعربيه الأصيله التي تعي حق القضيه وتدركها بكل سبلها ومقوماتها وتعي ان الله حق وبه الحق سيف يجهر في وجه المعتدين الذين قتلوا فينا بلا هوادة وبلا رحمة ...

استلوا سيوف الأجرام وذبحوا حتى الطفولة وأوئدوها !!

 

والافدح من ذلك ان يكونوا عرب ! وملمين بالشريعة الإسلامية وأصولها وأحكامها  فديننا السمح لم يجز الأعتداء والله لم يجز الظلم والبهتان في حق الشعوب الحرة ولاسيما شعب الحكمة والإيمان الذي  لم يعرف منه إلا كل طيب في حق اهله وحق جيرانه لم نكن يوما متخلين عن الاصول العربيه في الشامة والكرم والإباء ونجدة الملهوف لم نكن يوما قطاعين طرق او حتى صلة الرحم نحن شعب معطاء في زمن ساد فيه الجرم والبلاء في زمن افتي فيه من أرباب العلم والدين القتل والذبح والسحل والتمثيل بالجثث وهدم الدور على رؤوس ساكنيها  !فإين هذا بالله عليكم من الدين؟!

الدين براء منه ...تلك الدقون الكاذبة إجازت حتى نكاح الجهاد إجازت قتل بني جلدتك إجازت ذبحك مع التكبير وكأنك خروف تذبح ولست من ملة الإسلام وأجازت الموالاة مع اليهود وشراء الأسلحة منهم فأي تناقض هذا يقتلون بني الاسلام بمولاة اليهود !!.....

 

 

المجاهد الذي نال عظيم الشرف ومرتبة جليله غلبت عليه العزة والآنفة غلبت عليه في شرخ الشباب ولم يغلبه الطيش والنزق والترف أقحم نفسه في نار متأججة لأجل العيش الكريم في حين له الخيرة في ان يقبع تحت سقفه حتى يخر صريعا بقصف طائرة او ذبح بسكين او حتى طلقة ناريه او يذهب للجبهات مثل اسد هائج مزمجر ...المجاهد لم يكن أناني البته قرر الذهاب للجبهة ليس لأجل نفسه بل لأجلنا نحن لأجل يعمنا السلام ...

هؤلاء العظماء بذلوا الرخيص والغالي في سبيل نصرة الحق واي غلاء يساوي بذل النفس فمنهم  من لا زال يصارع الموت في بقاع ارضه بشرف وبسالة ومنهم من لقي حتفه وارتقى  بصعوده للسماء في نعيم لا ينضب

ابعد كل هذا لا نصدق القول با لبيك يا شهيد ؟!

لبيك والف لبيك ولبيك ....

يا.....

شهيد.

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

_____________________________

 

 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 6 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.