ماذا تبقى للحوار حوله او من اجله يا جماعة موفمبيك !

اذا لم يمارس مؤتمر الحوار الوطني سلطته الوطنية والاخلاقية لايقاف سياسة تدمير الجيش وتقاسم الوظيفة على اساس حزبي او مناطقي وايقاف سياسة الفساد المالي الممنهج والمتوحش ورفض سياسة فتح سماء البلاد وبحرها وارضها لاختراق السيادة واغتيال ابنائنا بالطائرات الامريكية او الارتزاق على حرية المخطوفين الاجانب من قبل كل من هب ودب والمطالبة بتنفيذ القرارات الجمهورية النافذة بخصوص المسلحين والمليشيات في شوارع وحدائق وحرم الجامعة في صنعاء وفي بقية المدن اليمنية
اذا لم يقم المؤتمر الوطني للحوار والمعني اصلا ببناء الدولة المدنية وهيكلة الجيش الوطني وايقاف عجلة الفساد والارهاب السياسي وحل المعضلات الوطنية الكبرى فان المؤتمر الوطني للحوار نفسه ليس سوى مظلة اجرامية للاستيلاء على ما تبقى من الدولة من قبل كل امراء الحرب وتجار المافيا ومشايخ الفيد وجماعات التكفير والارهاب!
واذا كان الوضع كذلك وهو للاسف كذلك فلماذا الحوار اصلا وعلى ماذا تبقى لتتحاورن حولها ايها السادة ؟
*ايها الحريصون على استمرار المؤتمر الحوار الوطني للحوار والخائفين على امكانية افشاله من القوى التقليدية المتربصة سلموا لي على حرصكم ومخاوفكم ايضا .