توكل كرمان تضلل الادارة الامريكية !

الرفيقة توكل كرمان تضلل الادارة الامريكية حول ثورة الشعب المصري وما تسمية بالانقلاب العسكري متجاهلة ملايين المصريين الذين خرجوا في اعظم ثورة في التاريخ
توكل كرمان تستغل جائزة نوبل وتمارس دورا اخوانيا ضدا على حق المصريين في تقرير مصيرهم وهو ما يعرضها للمسائلة الاخلاقية.
لقد خدع الامريكان اثناء ثورات الربيع العربي جراء بعض النصائح الاخوانية المدفوعة الاجر -عينا وسلطة -حول الاوضاع في المنطقة العربية والتي صورت لهم الوضع على غير حقيقته وبان الاخوان المسلمين هم من يمسكون بالشارع العربي ليتبين في الاخير ان الاخوان هم اكثر الاطراف عزلة عن مجتمعاتهم
ولكن توكل وغيرها تضغط على حاجة الامريكان الى الخديعة مرة اخرى والى طرف عربي جاهز لتقديم اي شيء تطلبه امريكا وهذا ما يفسر حرص الامريكان على اعادة انتاج اخوان مصر من جديد -بعد ان لفضهم شعبهم- ولو عبر تاجيج الازمة التي يفتعلونها في رابعة العدوية وغيرها من الميادين الحلقية .
الدور نفسه سبق وان مارسه (الجلبي) واخرين في العراق قبل الغزو وهو ما ادى الى كارثة في العراق اقتتل فيها العراقيون اهليا على اساس الطوائف والاديان والقوميات دون ان تحقق امريكا اهدافها النهائة من الغزو بل خرجت تجر ذيول الهزيمة العسكرية والاقتصادية وقبل ذلك وبعده الهزيمة الاخلاقية وقد كان ذلك لاسباب عديدة بينها معلومات مغلوطة قدمها الجواسيس والعملاء العرب والعراقيين تحديدا .
الجلبي لم يفيد الامريكان بل اضرهم وتبين انه كان يعمل لايران اكثر من امريكا وهكذا للاسف يمارس البعض الدور التضليلي ومنهم للاسف الرفيقة الثائرة توكل كرمان التي لم تراع مسئوليتها الاخلاقية كاول يمنية تحصل على جائزة نوبل للسلام وبدلا من ان تعبر عن الصوت اليمني امام العالم ذهبت بعيدا للتعبير عن الصوت الاخواني امام امريكا والغرب عموما،
ومقالها الاخير في مجلة (فورن بولسي) الصادرة عن الخارجية الامريكية من هذا النوع التضليلي وهو المقال الذي شبهت فيه توكل الرئيس مرسي بالزعيم العظيم نيلسون مانديلا متناسية بان (ماندلا) لم يكن يحمل حقدا او ثأرا ضد جنس من نكلوا به من البيض العنصريين اما مرسي -الاخوان المسلمين- فقد كان اول رئيس مصري مارس التحريض مناطقيا ضد ابناء بور سعيد وحرض طائفيا ضد الشيخ حسن شحاته ودينيا ضد رئيس الكنيسة القبطية وكاد -وجماعته- بالفعل ان يدخل شعبه وبلده في حالة انقسام خطيرة وحروب اهلية لا حدود لها
وتجاوز هذه المخطط الجهنمي هو سر مجد ثورة 6/30 من ناحية وسر بؤس من يعتبرونها انقلابا عسكريا من ناحية اخرى