ايها السادة انتبهوا فقد يكون هذا عميلا!

- الفصل الكامل بين الحرب في الجنوب وتعز وبينها في مارب والجوف او في الحدود وتقديم مبادرات تلو المبادرات في هذا السياق وكان الحرب في تعز او مارب ليست في اهم جوانبها جزء من العدوان الخارجي للسعودية وحلفائها 
- تصوير الحرب في اليمن باعتبارها حرب أهلية وطائفيا لا حرب عدوانية احتلالية خارجية وكانه لا توجد ١٠ دول ولا طائرات ولا بوارج ولا جنود اجانب يدمرون بلدنا ويقتلون شعبنا ويحالون ارضنا
- وضع كل شيء على طاولة التفاوض والتنازل بما فيها الدماء والسيادة والوحدة والاستقلال وتسفيه كل من يتحدث عن هذه المعاني واعتباره معتوه او متامر -لا ادري متامر على من ؟-
- التوقف حول ضحايا الصراع الذي تقودة السعودية عبر مرتزقتها في الداخل واتهام الجيش بارتكاب مجازر وتعمد قتل المدنيين مقابل عدم ذكر الجرائم الوحشية والمجازر المتواصلة التي ترتكبها طائرات وصواريخ العدوان السعودي كل يوم وفي كل المحافظات او المرور على هذا مرور الكرام واعرتبار الحوثي وثورة سبتمبر سببها
- المطالبة بالتعقل والضغط من اجل تقديم تنازلات في القضايا الاستراتيجية والسيادية من اجل وقف الحرب والمطالبة بالانسحاب او بتهدئة جبهات الحرب في الحدود مقابل السماح للسعودية بارتكاب جرائم حتى لا تغضب اكثر وحتى تشفي غليلها !؟ لكي تجنبنا شرها!
- القول بان انسحاب اللجان الشعبية من الحدود السعودية لمسافات كافية يمكن التأكد عبرها من عدم امكانية تهديد السعودية امر طبيعي كمليشيات غير معترف بها وهو امر لا ينطبق على الجيش السعودي كجيش وطني من حقه ان يحمي اخر ذرة رمل من حدودة !

-الحديث عن حاجة اليمنيين لوقف الحرب اكثر من حاجتهم لرد الكرامة واعتبار حكاية الكرامة الوطنية والسيادة والاستقلال كلام فارغ وقديم وثورجي عفى عليه الزمن !
* ايها السادة ماقراتموه سابقا هي مفردات الخطاب لأي جاسوس او مرتزق يعمل مع السعودية وعلى كساب بلده وكل همه ان تخرج السعودية من اليمن وقد ثبتت ما أنجزته على الارض باتفاق سياسي وعلى حساب كرامة واستقلال وحدة اليمن 
وهذه هي مهمة الجاسوس او المرتزق في ظروف الحرب والمفاوضات التي يستلم ثمنها نقدا وعدا والحقيقة ان اصحاب هذا الخطاب يمارسه المئات بل الالاف من الجواسيس والمرتزقة كل يوم ومنذ بدء العدوان وليس المطلوب اتهام كل من له رأي مخالف بالارتزاق والجاسوسية ولكن لكي نقيس خطاب كل واحد منهم على اساس سياقات ومحددات بذاتها أوردنا آنفا بعض منها وعلى كل فرد وضعها لمعرفة الناس ومعرفة مواقفهم من العدوان سلبا اويجابا
يبقى ان نقول بان خطورة الجاسوس تنتهي ويبطل مفعولها بمجرد ان يعرف الناس انه جاسوس اما اذا كان لا يعرف الناس بانه جاسوس او يقدم نفسه لهم او لدوائر معينه من اصحاب القرار على انه صديق او حليف فهنا يكون الخطر والقول ( ايها السادة هذا جاسوس او مرتزق فانتبهوا !)