في استراتيجية الحرب لا في تكتيكاتها

اضربوا الحديد وهو حامي ومن الغباء ترك العدو ليخرج من صفعة صافر او يستعيد أنفاسه ويستعد ومرتزقته من جديد للهجوم واعلموا رحمكم الله انه يحشد ويجهز لهجوم جديد دون اعتبار لنتائج المفاوضات ابدا كما يعمل بعض مغفلينا !
وعلى العكس فالعدو وكل حلفائه ووسطائه وعملائه وجواسيسة يفاوضنكم من اجل اخراج السعودية من الورطة لا من اجل وقف الحرب السعودية على شعبكم !
..... يفترض ان ان يتم التعامل مع جبهات الحرب المختلفة باعتبارها مشهدا واحدا لا تفصيلا معزولا عن بقية الجبهات وكل خطوة يتقدم فيها جيشنا في جبهة يفترض ان تعزز خطوة اخرى في جبهة اخرى او تكملها او تخفف الضغط عن اخرى او تشتت تركيز العدو تجاه ما يعتبره أولوية لدية والمهم في كل ذلك هو حضور استراتيجيتنا في الحرب وان هدفنا النهائي هو هزيمة العدو وليس مجرد اقناعه بوجودنا لانه اصلا يخوض الحرب لاستئصال وجودنا كدولة وشعب وحضارة او اخضاع كل هذه المعاني لقراره وتحويل اليمن الى ميدان لإطلاق النار في حربه الداخلية والإقليمية ولن يتوقف عن هذه الاستراتيجية اشلتدميرية الا اذا عجز او هزم وان اي تهاون في أضعافه او هزيمته هو لعب في وجود اليمن ذاته وفي كرامة واستقلال شعبنا.
وعودة الى ميدان الحرب فان وقف كل خطط واستراتيجيات العدو العسكرية في مارب مثلا تسقط تماما حين يجد العدو نفسه وقد تلقى ضربة في عدن او في جيزان مثلا او حين يعتمد في هجومة على مارب يقوم اصلا على وجود قوي لمرتزقته داخل مدينة مارب فيفاجأ بان مدينة مارب تسربت من ايدي مرتزقته وأصبحت في ايدي الجيش واللجان وهكذا حين يفكر باستعادة مواقعه في محيط الخوبة فيفاجأ بسقوط الخوبة او اشتباكات في محيط ابها او داخل نجران وهكذا 
..... حينها يركع العدو ويصبح اي اتفاق معه لصالح اليمن واستقلاله وكرامته حتى لو كانت بنوده ضعيفة اما الان فأي اتفاق سيكون لصالح استمرار عدوانه وارتهاننا له حتى لو كانت بنوده لصالحنا فما بالك وهي ليست لصالحنا البتة بل هي ضدا على كل ما صمدنا من اجله وضحى شعبنا طوال خمسة اشهر من الوحشية في سبيله

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
9 + 5 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.