اخرسوا يا من انتم بلا ضمير وبلا انسانية!
يسالوني عن صمتي تجاه اعتقال صحفي ويذكرونني بتضامنهم السابق معي وانا لم اصمت ولم أنس بل تحدثت مستنكرا وتحركت كثيرا من اجل الافراج عنه وعن اي موقوف اخر ليس متهما بالارهاب او بالقتال مع العدو وقد نجحت مع البعض وفشلت مع البعض الاخر ولازلت احاول مع اخرين
لكن كثير من هولاء الذين يتسالون نفاقا عن صمتي ويتحدثون زورا عن تضامنهم معي وقد كان كثير منهم محرضين ومشاركين وليس فقط صامتين هولاء بالذات لا يسالهم احدا عن صمتهم -وقدخرسوا- تجاه المجازر الوحشية التي ترتكبها السعودية يوميا ومنذ قرابة أربعة أشهر بحق شعبهم اليمني والذين وصل عدد ضحاياها الى اكثر من ٤ ألف شهيد وقرابة ال ٨ألف جريح منهم ٧٠٠طفل شهداء و٥٠٠٠امرأة شهيدات قضوا جميعا تحت الانقاض غير ان هولاء الحقراء والمنحطين لم يستنكروا او يدينوا هذه الجرائم التي ارتكبت في حق الاطفال والنساء والعجزة والعزل من السلاح قتلوا جميعا في بيوتهم او في أسواقهم ومساجدهم وطرقاتهم وملاجئهم
هولاء لم يصمتوا تجاه هذه الجرائم وحسب بل وقفوا علنا وبدون حياء مع العدوان وقاتلوا بأقلامهم واصواتهم وبنادقهم واحزمتهم الناسفة مع العدو هولاء بالذات أكلوا من لحوم نسائنا وشربوا من دماء اطفالنا ثم ياتي احد هولاء او بعض من هولاء او كل هولاء بالذات ليتحدثوا عن ضميري او عن صمتي تجاه اعتقال صحفي او ناشط وبعض هولاء لديهم تهم جنائية لا خلاف معهم في الرأي ومع هذا فلم اصمت او أتوقف تجاه اي قضية وصلت الي ويعلم اصلاحيون كثير وليس هولاء المنحطين من اطفال الانابيب واطفال العاصفة وغيرهم انني اسهمت في الافراج عن بعضهم
..... ايها المؤيدون للعدوان البربري والجرائم الوحشية والجماعية ضد شعبكم واطفالكم ونسائكم انتم بالذات لا يحق لكم الحديث عن الضمير او عن الحقوق والحريات وانتم بلا ضمير وتسهمون ليس بصمتكم بل بصوتكم في قتل الالاف من ابناء شعبي.
دعوا غيركم ليتحدث ومن حقه ان يسال او يعاتب اما انتم فلا ومليون لا ايها المنحطون ويا من انتم بلا ضمير ولا شرف ولا انسانية
- قرأت 3580 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ